في كتابه “إعادة تعريف التنوع”، يقدم الدكتور آر. روزفلت توماس، المبادرات الجريئة التي قدمها في كتابه الأكثر مبيعًا “ما وراء العرق والجنس”، حيث يظهر كيف أن التنوع يتخطى مسألة الموارد البشرية أو التحركات الإيجابية. يعتمد “نموذج التنوع” الجديد لديه على تعزيز جميع مجالات الأعمال، خصوصًا تلك التي تعتبر معقدة للغاية.
من خلال تحديد ثماني خيارات للعمل، يساعد نموذج التنوع القراء على تقييم مكانة منظماتهم حاليًا وإلى أين يرغبون في أن تكون. تملك كل خيار مخاطره وآثاره الخاصة، حيث يقدم الدكتور توماس تصورًا واقعيًا لتلك النتائج، ويتنبأ كل منها بكيفية استجابة المنظمة لمخاوف ملحة مثل: كيف يمكننا خلق بيئة يساهم فيها جميع الموظفين وأعضاء الفريق، من خلفيات مختلفة ومطالب مهنية شخصية، بكامل إمكاناتهم؟؛ كيف يمكننا خلق منظمة عالمية حقًا؟؛ كيف يمكننا دمج شركاء الاستحواذ / الاندماج في منظمة واحدة فعّالة؟؛ كيف يمكننا تعزيز قدرتنا على معالجة بيانات متنوعة ومعقدة؟؛ كيف يمكننا التغلب على تحدي القيادة الرؤوسية للقرن القادم؟
يُصنّف هذا الكتاب تحت فئة “الأعمال والاقتصاد” بشكل عام، حيث يقدم نشر AMACOM هذا العمل في شهر مايو من عام 1996. يتميز الكتاب بتقديم معلومات شاملة وقيمة تتعلق بتطوير الثقافات المؤسسية وتعزيز التنوع في بيئات العمل، مما يجعله مرجعًا هامًا للقادة والمديرين الراغبين في فهم أفضل لمفهوم التنوع وكيفية تطبيقه بفعالية في المنظمات الحديثة.