“الرئاسة الحديثة” هو عنوان الكتاب الذي كتبه جيمس بفيفنر، وهو يُعتبر نصاً إضافياً شائع الاستخدام في مادة الرئاسة. يستعرض الكتاب تحوّل المنصب على مدى النصف الأخير من القرن الماضي، من مجموعة صغيرة من المستشارين إلى إدارة ضخمة. يُعتبر الإصدار الثالث من الكتاب، حيث ينظر في الأهمية المتزايدة للانتخابات التمهيدية في عملية الترشيح، واستخدام السلطة التنفيذية لتكنولوجيا الاتصال، والعلاقات الرئاسية مع الكونغرس، وسوء استخدام السلطة الرئاسية.
يندرج هذا الكتاب تحت فئة سير الذات والسير الذاتية، خاصةً حين يتعلق الأمر بالرؤساء ورؤساء الدول. صدر الكتاب عن دار نشر وادسورث في شهر يوليو من عام 1999.
يقدم الكتاب معلومات وافية عن تطور الرئاسة الأمريكية ودورها على مدى السنوات الماضية. يستعرض كيف تغير مكتب الرئاسة، وكيف تطورت العلاقة بين الرئيس والكونغرس، ويسلط الضوء على دور التكنولوجيا الحديثة في التواصل الرئاسي، بالإضافة إلى التأثير المتزايد للانتخابات التمهيدية في اختيار المرشحين.
وتأتي القيمة الحقيقية لهذا الكتاب من قدرته على تحليل الأحداث التاريخية والتطورات السياسية لفهم كيف تغير دور الرئيس الأمريكي عبر الزمن. كما يعتبر مرجعاً مهماً لفهم كيفية استخدام السلطة الرئاسية والتحديات التي تواجه الرؤساء في القرن العشرين.
بشكل عام، يعد “الرئاسة الحديثة” من الكتب القيمة التي تسلط الضوء على التحولات الكبيرة في الرئاسة الأمريكية وتأثيرها على السياسة الداخلية والخارجية للبلاد، مما يجعلها قراءة أساسية لطلاب العلوم السياسية والتاريخ الأمريكي.