تحليل WBC: فحص الكريات البيض في الدم

تحليل عدد الكريات البيض في الدم، المعروف أيضًا باسم تحليل WBC أو عد الخلايا البيضاء، يُعتبر جزءًا أساسيًا من الفحوصات الطبية التي تُجرى لفحص صحة الفرد وتقييم حالته الصحية العامة. يتيح هذا التحليل للأطباء فهم مستوى الالتهاب أو الإصابة في الجسم ويُستخدم كأحد المؤشرات الرئيسية للصحة العامة.

تعتبر الكريات البيضاء، أو الخلايا البيضاء، جزءًا هامًا من جهاز المناعة في الجسم. فهي تلعب دورًا حاسمًا في مكافحة العدوى ومحاربة الأمراض. تتنوع أنواع الكريات البيضاء وتقسم إلى عدة فئات، منها النيوتروفيل والليمفوسيت والمونوسيت والإيوزينوفيل والبازوفيل. يُقيس تحليل WBC إجمالي عدد هذه الخلايا في الدم ويُعبر عنها بالوحدات النمطية.

قد يكون ارتفاع أو انخفاض عدد الكريات البيضاء إشارة إلى حالة مرضية محتملة. فمثلاً، يشير ارتفاع عدد الكريات البيضاء (الليكوسيتوز) إلى استجابة الجسم لعدوى أو التهاب، في حين يمكن أن يكون انخفاضها نتيجة لأمراض المناعة أو التسمم.

تحتاج فحوصات أخرى قد تُجرى بجانب تحليل WBC لفهم السياق الكامل للحالة الصحية، مثل تحليل توزيع الكريات البيضاء (WBC differential)، الذي يُظهر نسب الأنواع المختلفة من الكريات البيضاء. كما يمكن أن تُجرى فحوصات إضافية لتحديد سبب الارتفاع أو الانخفاض الملحوظ في عدد الكريات البيضاء.

يجدر بالذكر أن تحليل WBC هو جزء من الفحوصات الروتينية، ويُنصح به خصوصًا عند الاشتباه في وجود حالات التهاب أو عدوى. تحليل هذا العنصر الدموي يوفر للأطباء معلومات قيمة تُساعد في تشخيص الحالات الصحية وتحديد الخطوات الطبية اللازمة لتحسين الحالة الصحية العامة للفرد.

تحليل عدد الكريات البيض في الدم (WBC) يعتبر جزءًا أساسيًا من تقييم الحالة الصحية العامة للفرد. يتم قياس عدد الكريات البيض في وحدات لكل مليمتر مكعب من الدم، والنطاق الطبيعي لهذه القيم يتغير بين الأفراد ويعتمد على عوامل مثل الجنس والعمر. عادةً ما يتراوح النطاق الطبيعي لعدد الكريات البيض في الدم بين 4,000 و 11,000 خلية في المليمتر المكعب.

تحليل WBC له أهمية كبيرة في تشخيص ومتابعة مجموعة متنوعة من الحالات الصحية. فارتفاع عدد الكريات البيض يمكن أن يرتبط بعدة أسباب، منها:

1. العدوى: يمثل الاستجابة الطبيعية للجسم للهجوم البكتيري أو الفيروسي زيادة في عدد الكريات البيض.

2. الالتهابات الروماتويدية: يمكن أن تؤدي حالات مثل التهاب المفاصل الروماتويدي إلى ارتفاع في عدد الكريات البيض.

3. الأمراض الالتهابية المزمنة: مثل التهاب الأمعاء اللفافي (التهاب القولون) أو التهاب المفاصل.

4. الأمراض الهيماتولوجية: مثل اللوكيميا وأنواع أخرى من السرطانات الدموية.

5. الحروق الشديدة أو الصدمات الكبيرة: يمكن أن تتسبب في ارتفاع مؤقت في عدد الكريات البيض.

على الجانب الآخر، يمكن أن يكون انخفاض عدد الكريات البيض ناتجًا عن:

1. الأمراض النخاعية: مثل اللوكيميا أو أمراض النخاع العظمي.

2. الأمراض الأيضية: مثل نقص الغدة الدرقية.

3. الأشعة السينية أو العلاج الكيميائي: الذي يمكن أن يؤثر على إنتاج الكريات البيض.

4. الأمراض الوراثية: مثل الأنيميا الفقرية.

يُشير تحليل WBC إلى الحالة العامة للجهاز المناعي ويوفر للأطباء مؤشرًا قويًا على وجود أية مشكلات صحية. ومع أن ارتفاع أو انخفاض عدد الكريات البيض لا يعني بالضرورة وجود مرض، إلا أنه يشير إلى ضرورة إجراء مزيد من الفحوصات لتحديد السبب واتخاذ الإجراءات اللازمة.

المقال يتحدث عن “تحليل عدد الكريات البيض في الدم”، ويشمل العديد من المصطلحات الطبية المهمة. إليك الكلمات الرئيسية وشرح لكل منها:

1. تحليل عدد الكريات البيض في الدم (WBC):

   • تحليل: هو الإجراء الطبي الذي يهدف إلى فحص الدم لتقييم حالة الصحة.
   • عدد الكريات البيض (WBC): يشير إلى عدد خلايا الدم البيضاء في وحدة معينة من الدم، وهي تلعب دورًا هامًا في مكافحة العدوى والأمراض.

2. الكريات البيض (الخلايا البيضاء):

   • الكريات البيضاء: هي خلايا الدم التي تساعد في مكافحة العدوى وتعزيز الجهاز المناعي.

3. النطاق الطبيعي:

   • النطاق الطبيعي: يشير إلى القيم الطبيعية المتوقعة لعدد الكريات البيض في الدم في حالة صحية، ويختلف هذا النطاق بحسب العمر والجنس.

4. الليكوسيتوز:

   • الليكوسيتوز: هو ارتفاع عدد الكريات البيض في الدم، ويكون غالبًا نتيجة لاستجابة الجسم للعدوى أو الالتهاب.

5. تحليل توزيع الكريات البيض (WBC differential):

   • تحليل توزيع الكريات البيض: يقيس نسب الأنواع المختلفة من الكريات البيضاء، مما يساعد في تحديد سبب التغييرات في عدد الكريات البيض.

6. الأمراض الالتهابية والروماتويدية:

   • الأمراض الالتهابية: هي حالات تسبب الالتهاب في الجسم، وقد تؤدي إلى زيادة عدد الكريات البيض.
   • الروماتويدية: تشير إلى الحالات المتعلقة بالتهاب المفاصل والأمراض ذات الصلة.

7. الأمراض النخاعية والأيضية:

   • الأمراض النخاعية: هي الحالات التي تؤثر على نخاع العظم أو النخاع اللمفاوي.
   • الأمراض الأيضية: تشمل الحالات التي تؤثر على عمليات الأيض في الجسم.

8. الأشعة السينية والعلاج الكيميائي:

   • الأشعة السينية: يمكن أن تؤثر على إنتاج الكريات البيض نتيجة للتعرض للإشعاع.
   • العلاج الكيميائي: يمكن أن يؤدي إلى تأثير سلبي على عدد الكريات البيض.

9. الأمراض الوراثية:

   • الأمراض الوراثية: هي الحالات التي يتم نقلها جينيًا من جيل إلى جيل، وقد تؤثر على عدد الكريات البيض في الدم.

10. الفحوصات الروتينية:

• الفحوصات الروتينية: تشير إلى الاختبارات الطبية التي يتم إجراؤها بانتظام لتقييم ومتابعة الحالة الصحية العامة.