المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية O=N+C12C3(N+[O-])C4(N+[O-])C5(N+[O-])C3(N+[O-])C1(N+[O-])C5(C24N+[O-])N+[O-] تُعرف بالاسم الكيميائي C8N8O16، وتمثل هذه الجزيء العضوي واحد من الجزيئات ذات البنية الكيميائية المعقدة. تعتبر هذه المادة ذات أهمية كبيرة في مجال الكيمياء والبيولوجيا بسبب تركيبها والخصائص التي تتمتع بها.
بدايةً، يجدر بنا النظر إلى صفات الجزيء من خلال المعلومات المقدمة. يُلاحظ أن وزن المادة الجزيئي (Molecular Weight) يبلغ حوالي 463.943 جم/مول، وهو عنصر هام يعكس كتلة الجزيء ويُستخدم في تحديد خصائصه. يتألف الجزيء من 32 ذرة ثقيلة، مما يشير إلى تعقيد هيكله الذري.
تتضح الخصائص الفيزيائية للمادة من خلال العديد من المعلمات مثل Mannhold LogP الذي يشير إلى قابلية الذوبان في المذيبات الدهنية ويبلغ -0.3، وهو مؤشر يُفيد في فهم السلوك الكيميائي للجزيء. البنية الجزيئية تتسم بوجود 16 ذرة أكسجين متناوبة مع نيتروجينات وكربونات، وهي معلومة تشير إلى تعقيد بنية الجزيء.
تتوفر معلومات حول الروابط والتوصيلات الجزيئية من خلال Bond Count و Eccentric Connectivity Index اللذين يُفيدان في فهم الهيكل الهندسي والتفاعلات المحتملة. يُشير Formal Charge وFormal Charge (pos) وFormal Charge (neg) إلى التوزيع الكهربائي في الجزيء.
عند النظر إلى خواص الجزيء، يُلاحظ وجود 16 رابطًا قابلًا للتدوير، مما يشير إلى مرونة هيكلية تسهم في تفاعلاته. الصفات الكيميائية للجزيء يمكن فهمها من خلال تحليل Lipinski’s Rule of Five، الذي يقدم مؤشرًا حول صلاحية الجزيء للاستخدام الدوائي.
هذه المادة الكيميائية تثير الاهتمام بسبب تعقيدها وتركيبها الفريد. يمكن أن تُجرى المزيد من الدراسات والبحوث لفهم تفاعلاتها الكيميائية وتطبيقاتها المحتملة في مجالات متنوعة مثل الطب والصناعة.