المادة الكيميائية المعروضة هي “C6H12N2O2″، والتي تُمثل بنية جزيئية كيميائية تتمثل في O=C(N)CCCCC(=O)N. يُعرف هذا النوع من الجزيئات بأنه ينتمي إلى فئة الأميدات، حيث يحتوي على مجموعة أميد (CONH2). سنقوم الآن بتوسيع نطاق المعرفة حول هذه المادة وخصائصها المختلفة.
تُعرف هذه المادة بالاسم الكيميائي C6H12N2O2، وتتمثل في وزن جزيئي يبلغ حوالي 144.09 غ/مول. تتألف الجزيئات الكيميائية من 10 ذرات ثقيلة، وتتميز بتكوين عدد من الروابط والعناصر المحددة. يتكون هذا الجزيء من 9 روابط كيميائية، ويحتوي على 4 مستقبلات للروابط الهيدروجينية و2 مانحين للروابط الهيدروجينية.
من الناحية الهيكلية، يظهر الجزيء بتكوينه البنائي الخاص، حيث يتألف من سلسلة طويلة من الذرات الكربونية، مع وجود مجموعتي أميد في الطرفين. يُمكن تصنيف هذا الجزيء كجزيء لا يحتوي على أي ذرات هيدروكربونية عطرية، حيث لا توجد ذرات كربون ذات طابع عطري في تكوين البنية الجزيئية.
من الناحية الفيزيائية، يُظهر الجزيء قيم Mannhold LogP تقدر بحوالي 1.68، وهي قيمة تُستخدم لتوضيح قوة الاندماج بين المركب والدهون. كما يُلاحظ أن هناك 5 روابط قابلة للدوران في هذا الجزيء، مما يشير إلى قابليته للتحول والتكيف مع الظروف المختلفة.
بجانب ذلك، يمكن تصنيف هذا الجزيء من خلال Lipinski’s Rule of Five، حيث يظهر أنه يتوافق مع هذه القاعدة، مما يعزز إمكانية امتصاصه واستفادته في العديد من التطبيقات الصيدلانية المحتملة.
تتضمن خصائص أخرى لهذا الجزيء الكيميائي عددًا من المعلمات الفيزيائية والكيميائية، مثل القطبية الذرية وعدد الذرات الثقيلة والكتلة المولية، والتي تلعب دورًا هامًا في فهم استخداماته وتأثيراته في السياقات الكيميائية والبيولوجية.
من المهم أيضًا أن نعود إلى البيانات المُقدمة، حيث تُظهر أن هذا الجزيء يحتوي على 4 مستقبلات للروابط الهيدروجينية، مما يشير إلى إمكانية التفاعل مع مركبات أخرى وتشكيل روابط هيدروجينية، مما قد يلعب دورًا في العديد من العمليات الكيميائية.
باختصار، فإن هذا المركب الكيميائي يمتلك خصائص مميزة تجعله موضوعًا للاهتمام في الأبحاث الكيميائية والصيدلانية، حيث يتم تحليله بناءً على العديد من المعايير والمؤشرات التي تسلط الضوء على بنيته الجزيئية وخصائصه المتنوعة.