تتعلق المادة الكيميائية المعطاة، والتي يُمثل صيغتها الكيميائية O=C(OC1CC(CC(C1)C)(C)C)c2c(O)cccc2، بمركب عضوي ينتمي إلى فئة الإسترات. يُعرف هذا المركب بالاسم الكيميائي C16H22O3، ويتمتع بخصائص كيميائية وفيزيائية تميزه عن غيره من المركبات.
يظهر من البيانات الكيميائية المقدمة أن هذا الجزيء يحتوي على 16 ذرة من الهيدروجين و 22 ذرة من الكربون و 3 ذرات من الأكسجين، مما يشير إلى تركيبه الجزيئي. يتألف الجزيء من هيكل معقد يحتوي على حلقات عطرية، حيث يظهر عدد الذرات العطرية كـ 6، ويُظهر عدد الروابط العطرية أيضًا كـ 6، مما يشير إلى توزيعها في الجزيء.
بالنظر إلى الوزن الجزيئي للمركب، الذي يُقدر بحوالي 262.1568946 غ/مول، يمكننا القول أنه يتمتع بكتلة جزيئية متوسطة. توجد في هذا الجزيء خصائص فيزيائية تشمل LogP الذي يُعبر عن توزيع الجزيء بين المركبات القطبية والغير قطبية، وفي هذه الحالة، يُقدر LogP بحوالي 5.431، مما يشير إلى قابليته للذوبان في المركبات الدهنية.
يُشير معامل التشتت الذري إلى 45.235446، وهو مؤشر على القدرة على التفاعل مع الأشعة فوق البنفسجية. يظهر أيضًا أن الجزيء يحتوي على عدد معين من الروابط الهيدروجينية المقبولة والمانعة، وهي تفاصيل تتعلق بالتفاعلات الكيميائية الممكنة.
من خلال النظر إلى خصائص الجزيء والمعلومات الكيميائية المتاحة، يمكن للباحثين والعلماء استخدام هذه المعلومات لتحديد التطبيقات المحتملة لهذا المركب، سواء كمركب دوائي أو في مجالات أخرى من البحث العلمي. يعتبر فهم خصائص هذا المركب وأثره في العمليات الكيميائية والبيولوجية جزءًا أساسيًا من البحث العلمي المتقدم، والذي يسهم في تطوير المعرفة العلمية وتحسين الفهم العام للكيمياء العضوية وتطبيقاتها.