المادة الكيميائية المُعرَّفة بالصيغة الكيميائية O=N+c1c(OC)cc(CC(N)C)c(c1)OC تُعرَف أيضًا باسم C11H16N2O4 وهي جزيء عضوي يتألف من 11 ذرة كربون، 16 ذرة هيدروجين، 2 ذرة نيتروجين، و4 ذرات أكسجين. يتمثل اسمها الكامل في C11H16N2O4 في تشكيل المركب الكيميائي الذي يحمل خصائص وتركيبًا فريدة.
تعتبر هذه المادة ذات أهمية كبيرة في العلوم الكيميائية والصيدلانية، حيث تمثل تحليل خصائصها الفيزيائية والكيميائية جزءًا أساسيًا من فهمنا لتفاعلات الجزيئات والتأثيرات التي تنشأ عند تفاعلها مع مكونات أخرى. يُطلق على هذا النوع من الجزيئات اسم “C11H16N2O4” وفقًا لتكوين الذرات والروابط بينها.
من الناحية الكيميائية، يتميز هذا الجزيء بوجوده عدة خصائص تميزه عن غيره من المركبات. يبلغ Mannhold LogP لهذا الجزيء 2.01، وهو معيار يستخدم لتقدير قابلية الذوبان في المذيبات العضوية. يُشير ذلك إلى مدى استخدام هذا المركب في العمليات التي قد تتطلب تفاعلات في وسط عضوي.
من الناحية البنائية، يتألف هذا الجزيء من سلسلة مركبة تحتوي على ذرات نيتروجين وأكسجين، مما يمنحه خصائصًا محددة في التفاعلات الكيميائية والتفاعلات الحيوية. يُظهر Lipinski’s Rule of Five قيمة 0، مما يعني أن هذا الجزيء يتوافق مع قوانين ليبينسكي للتصفية التي تستخدم لتقييم صلاحيته للاستخدام في مجال الصيدلة.
تتضمن الخصائص الفيزيائية للمادة الكيميائية هيكلها الجزيئي، الذي يحتوي على سلسلة مترابطة من الذرات والروابط الكيميائية. يبلغ وزنها الجزيئي حوالي 240.111007 غم/مول، وهو معلم يوفر معلومات حول كتلة الجزيء.
من الجدير بالذكر أن هذا الجزيء يحمل بعض الصفات المثيرة للاهتمام مثل قبول الرابطة الهيدروجينية وإعطاء الرابطة الهيدروجينية. يتيح ذلك له التفاعل مع مركبات أخرى بطرق معينة، وهو أمر يمكن أن يكون محورًا للبحث العلمي والتطبيقات الصناعية.
بشكل عام، تقف هذه المادة الكيميائية كموضوع شيق يستحق الدراسة العميقة لفهم خصائصها وتطبيقاتها الإمكانية في مجالات متعددة، من الصناعة إلى الطب والعلوم الكيميائية.