في كتاب “2011 سنة المخاطر الصاعقة” للكاتبة ماغي فرح، تتناول الكاتبة في هذا العمل الأدبي الفريد تفاصيل سنة 2011 التي اعتبرت بداية عصر التغيير الكبير، حيث يتم افتتاننا بصورة فلكية مذهلة تشمل دخول كواكب “جوبيتير” و “أورانوس” إلى برج الحمل، معاكسين بذلك مواقع كواكب “ساتورن” و “بلوتون”. هذا التبدل الفلكي يعني وقوع إنقلابات غير متوقعة وظروفاً مربكة تكشف عن فضائح مذهلة.
تتركز الأحداث الشرسة والفترة الأخطر من هذه السنة بين أواخر كانون الثاني (يناير) وبداية شهر حزيران (يونيو)، مما يزيد من التوتر والتحديات التي يواجهها العالم. يُشدد على أهمية هذه الفترة في الكتاب، حيث يتم التأكيد على أنها تحمل في طياتها مجموعة من الأحداث الهامة والمصائب.
تُعرض في الكتاب محطات تاريخية تشهدها هذه السنة، من بينها بداية الحرب اللبنانية في عام 1975، والتي تعد من المحطات المهمة في تطوير الأحداث الإقليمية. كما يتم التطرق إلى حوادث اغتيال رؤساء الولايات المتحدة الأميركية، مما يبرز تأثير الأحداث الدولية على السياق العالمي.
يُبرز الكتاب الحكم والدروس التي يمكن استخلاصها من هذه السنة الصاخبة، حيث يتم استعراض تعاليم الحياة وكيف يمكن للأفراد التكيف مع التحولات الكونية والتحديات المفاجئة. يُقدم الكتاب نصائح وإرشادات يومية تساعد القارئ على فهم السياق الزمني والتعامل الأمثل مع التحديات المتغيرة.
من خلال أسلوبها الأدبي الرائع، تقدم ماغي فرح الكتاب كرفيق يومي للقارئ، يقدم العزاء في اللحظات الصعبة، ويُحذر من المخاطر المحتملة، ويوفر الحماية اللازمة. يُشجع الكتاب على تقديمه كهدية لأحبائك، فهو يعد مرجعاً فريداً يمزج بين الأفكار الروحية والتنبؤات الفلكية، ويوفر رؤية متكاملة لعام 2011، الذي ارتبط بالأحداث الفلكية والتحولات العالمية بطريقة لا تُنسى.