في كتاب “مشكلة الجلدات النبيذ: هيكل الكنيسة في العصر التكنولوجي” من تأليف هاورد إيه. سنايدر، يُسلط الضوء على تحديات هيكل الكنيسة في ظل التقدم التكنولوجي المتسارع. يعتبر هذا الكتاب عملًا رائدًا في ميدان دراسات الدين، حيث يقدم للقراء رؤى عميقة ومحاكاة فكرية تتناول تأثير التكنولوجيا على الكنائس وكيفية التأقلم مع هذا التحول.
تم نشر الكتاب بواسطة InterVarsity Press في شهر يونيو من عام 1975، مما يعزز أهمية موضوعه في فترة زمنية تميزت بتسارع التغيرات التكنولوجية. يقدم هاورد إيه. سنايدر، بأسلوبه السلس والمفصل، تحليلًا متأنيًا لتأثير التكنولوجيا على هيكلية الكنائس وكيفية تكييفها مع التحولات الحديثة.
من خلال صفحات هذا العمل، يُشدد على أهمية فهم التواصل بين الدين والتكنولوجيا، وكيف يمكن للكنائس أن تستفيد من التقنيات الحديثة دون التخلي عن جوهر رسالتها الروحية. يُظهر الكتاب كيف يمكن لتحول التكنولوجيا أن يؤثر على تجارب العبادة والتواصل في المجتمع الديني، وكيف يمكن لهذه الكنائس أن تبني هياكل تنظيمية تعكس التقدم التكنولوجي وتلبي احتياجات المجتمع المعاصر.
تتناول الدراسة العميقة في هذا الكتاب أيضًا كيف يمكن تكوين هياكل كنسية تكنولوجيا العصر الحديث، مما يجعلها قراءة ضرورية للباحثين والعلماء في مجال اللاهوت وعلوم الدين، ولكل من يهتم بفهم التفاعل بين الدين والتكنولوجيا في عالمنا المعاصر المتقدم.