عندما أبصر كتاب “الإنثى الخصبة” لجيرمين غرير النور لأول مرة في عام 1970، أحدث هذا الحدث موجة من الإدراك بين النساء تمتد حول العالم. أصبح الكتاب بعد ذلك من أفضل الكتب مبيعًا على مستوى عالمي – مترجمًا إلى أكثر من اثنتي عشرة لغة – ويعتبر نقطة فارقة في تاريخ حركة المرأة. مفترضًا أن التحرر الجنسي هو المفتاح لتحرير المرأة، تتناول غرير الفروق البيولوجية الجوهرية واللاقابلة للتغيير بين الرجل والمرأة، وكذلك الفروق النفسية العميقة التي تنتج عن التكوين الاجتماعي.
تستند فحص غرير المرير لقمع المرأة إلى التاريخ والأدب وعلم الأحياء والثقافة الشعبية. إنه تحليل حاد لقمع المرأة يُظهر كتابًا اجتماعيًا يُناقش بشغف ويمثل سجلاً تاريخيًا هامًا لماضينا وفصلاً مثيرًا للدهشة عن ما يزال يتعين تحقيقه. كما تشير جينيفر بومغاردنر في مقدمتها، “الإنثى الخصبة” أمر ضروري لفهمنا للنسوية، حيث يكشف عن أصول العديد من الآراء والحقوق التي تأخذها النساء الشابات مجرد جيل واحد بعد إدخالها الثوري.
الكتاب يُصنف تحت فئة العلوم الاجتماعية ونظرية النسوية، وقد نشرته McGraw-Hill في يونيو 1971. يعتبر الكتاب مصدرًا غنيًا بالمعلومات، حيث يقدم للقارئ لمحة شاملة عن جوانب متعددة من التحليل النسوي ويسلط الضوء على تفاصيل تاريخية وثقافية مهمة.