فيما يتعلق بالمادة الكيميائية التي قدمتها، تُعرف هذه المادة بالاسم الكيميائي C8H2F17NO2S، وتتميز بتركيبها الجزيئي S(=O)(=O)(N)C(F)(F)C(F)(F)C(F)(F)C(F)(F)C(F)(F)C(F)(F)C(F)(F)F. يُعرف أيضًا هذا المركب بعدة سمات كيميائية وفيزيائية تميزه وتحدد استخداماته المحتملة وتأثيراته البيئية والصحية.
للبداية، يتميز هذا المركب بوزن جزيئي مولي يبلغ حوالي 498.95 غرام/مول، وهو يتألف من 31 عنصراً كيميائياً، حيث تشمل العناصر الهيدروجين والكربون والنيتروجين والأكسجين والكبريت والفلور. يظهر أن عدد الذرات الكربونية الثقيلة في هذا المركب يبلغ 29.
من الناحية الهيكلية، يتألف الجزيء من سلسلة طويلة من الذرات والروابط الكيميائية، مما يمنحه خصائصًا فريدة. يتألف من 28 رابطًا كيميائيًا ويحتوي على 26 رابطًا قابلة للتدوير، مما يعكس قدرته على التحرك والتفاعل مع غيره من المركبات الكيميائية.
من الناحية الفيزيائية، يبلغ وزنه الجزيئي الكلي حوالي 499.15 غرام/مول، ويُعبّر عنه باستخدام صيغة C8H2F17NO2S. يُشار إلى أن مؤشر توزيع الدهون في الماء (LogP) لهذا المركب يقدر بحوالي 6.197، مما يشير إلى توجهه نحو الدهون.
تتميز الصيغة الكيميائية للمركب بتواجد 3 مستقبلات للربط بالهيدروجين ومانح واحد للربط بالهيدروجين. كما أن لديه 68.54 Ų من مساحة السطح الكلية للبولارية الكلية للتوبولوجيا.
من الناحية البيولوجية، يُلاحظ أن هذا المركب يمتلك قاعدة منخفضة لقوانين ليبينسكي للخمسة، مما يشير إلى أنه قد يظهر خصائصاً تراكمية معينة قد تكون ذات أهمية في تحديد تأثيراته البيولوجية المحتملة.
يتضمن تحليل خصائص الروابط الكيميائية أيضًا معلومات حول تركيب الروابط والتشتت البيولوجي والوزن الجزيئي وتوزيع الشحنات الكهربائية، مما يسهم في فهم الخصائص والاستخدامات المحتملة لهذا المركب في المجالات المختلفة.
في النهاية، يجدر بالذكر أن هذا النوع من المعلومات يُعتبر أساسيًا للفهم العميق للمركب الكيميائي وتأثيراته واستخداماته المحتملة، مما يفتح الباب أمام فحص أوسع وأعمق للتفاعلات والتأثيرات التي قد يكون لها هذا المركب على البيئة والصحة البشرية.