تعتبر المادة الكيميائية ذات الصيغة الجزيئية C8H14N2O2S2 من الجزيئات العضوية ذات الأهمية الكبيرة في المجال الكيميائي. يُعرف هذا المركب بالاسم الكيميائي S1C(SCC1C)(/C=N/OC(=O)NC)C، ويتميز بتكوينه الذي يشمل الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين والكبريت.
بالإضافة إلى الصيغة الجزيئية، يعتبر من الأهمية بمعرفة العديد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية الخاصة به. يصل وزنه الجزيئي إلى حوالي 234.0496697 جم/مول، وهو مؤشر يشير إلى كمية المادة المتواجدة في مول واحد منها. ومع وجود 14 ذرة ثقيلة في تركيبه، يُظهر أن هذا الجزيء يحتوي على هيكل جزيء متنوع يمتلك مزيجاً مثيراً من العناصر الكيميائية.
تتميز المادة بخصائص فيزيائية مثل اللوج بي (LogP)، الذي يُعد مقياسًا لتوزيع المركب بين المذيبات الهيدروفوبية والمائية. وفي هذا السياق، يبلغ لوج بي لهذا المركب حوالي 1.68، مما يشير إلى توازنه بين الذوبان في المذيبات القطبية والغير قطبية.
من الناحية الكيميائية، يحتوي هذا الجزيء على مجموعة من الروابط والذرات، مما يجعله موضوعاً للاهتمام في دراسة تفاعلاته واستجابته في الظروف المختلفة. يُلاحظ وجود الروابط الدوارة (Rotatable Bonds) وعددها البالغ 6، الذي يشير إلى الروابط التي يمكن أن تتحرك حولها الجزيء، مما يعزز فهم التفاعلات والخصائص الميكانيكية للمركب.
علاوة على ذلك، يظهر البحث الكيميائي العديد من المعلومات الأخرى كالكثافة الكتلية، وعدد الذرات الثقيلة، والسطح البولاري التوبولوجي، وغيرها، والتي تساهم في توضيح مدى تنوع وتعقيد هذا المركب الكيميائي.
من خلال استكشاف هذه الخصائص والمعلومات الكيميائية، يمكن أن يكون لهذا المركب تطبيقات واسعة في مجالات مثل الصناعة الدوائية، أو البحث العلمي، حيث يمكن أن يلعب دورًا هامًا في فهم وتطوير المركبات الكيميائية لأغراض متنوعة.