تعتبر المادة الكيميائية التي قدمتها، والتي يتم تمثيلها بالصيغة الجزيئية O=C(Nc1c(cccc1)CCC2N(CCCC2)C)c3ccc(OC)cc3، بالاسم C22H28N2O2، مركبًا كيميائيًا ذا أهمية كبيرة في مجال الكيمياء العضوية. يُعرف هذا المركب بأسماء متعددة، ولكن يمكن الإشارة إليه بناءً على صيغته الكيميائية المذكورة.
تتألف الجزيئة من 22 ذرة هيدروجين و28 ذرة كربون و2 ذرة نيتروجين و2 ذرة أكسجين، وهي تمثل وحدة كيميائية معقدة تتألف من حلقات عطرية وسلاسل كربونية طويلة. يتميز هذا المركب بوزن جزيئي يبلغ حوالي 352.47 غرام/مول.
من الناحية الكيميائية، يُظهر هذا المركب خصائص تميزه عن غيره من المركبات، ومن أبرز هذه الخصائص هو معامل Mannhold LogP الذي يبلغ تقريبًا 3.44. يُستخدم Mannhold LogP لتقدير قابلية الذوبان في المركبات العضوية، وهو مهم في دراسة الخواص الفيزيائية للمركب.
من حيث الهيكل الجزيئي، يحتوي المركب على عدد من الروابط العطرية والروابط الكربونية، مما يمنحه استقرارًا وتعقيدًا جزيئيًا. الذرات الكربونية في الحلقات العطرية تسهم في الاستقرار الهيكلي للجزيئة.
تتميز هذه المادة بخصائص كيميائية محددة مثل عدد الروابط الدوارة وعدد الذرات الثقيلة، وهي معلمات تعكس تفاعلاتها وتأثيرها في النظم الكيميائية المختلفة.
من الناحية الصيدلانية، يمكن أن تكون لهذا المركب تأثيرات مختلفة على الكائنات الحية والأنظمة الحيوية، ويمكن أن يكون له تطبيقات في مجال البحث عن عقاقير جديدة أو في تطوير مواد كيميائية ذات فوائد صناعية.
في الختام، يُشير هذا النقاش الى أهمية هذا المركب الكيميائي، ويبرز الحاجة المستمرة لدراسته وفحص خواصه بغرض فهم تأثيراته واستخداماته المحتملة في مجالات متعددة، سواء في مجال الأبحاث العلمية أو في التطبيقات الصناعية المستقبلية.