المادة الكيميائية المعروفة بالاسم C18H15Cl3N2S هي مركب عضوي ينتمي إلى فئة الكيتونات الحلقية، وتتميز بتركيبها الكيميائي الذي يشمل العناصر الكربون والهيدروجين والكلور والنيتروجين والكبريت. يتم تمثيل هذا المركب بالصيغة الجزيئية C18H15Cl3N2S، حيث يشير العدد المرفق مع كل عنصر إلى كمية ذلك العنصر في الجزيء.
يظهر تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذا المركب أن لديه قيمة مولية تبلغ حوالي 397.75 غ/مول، ووزن جزيئي تقريبي يعادل 396.00 غ/مول. يحمل هذا المركب العديد من الصفات والمؤشرات الهامة التي تلعب دورًا في تحديد سلوكه وتأثيراته البيولوجية والكيميائية.
من بين هذه الصفات، يمكن التعرف على مؤشرات مثل Mannhold LogP الذي يشير إلى قدرة المركب على الاندماج في المواد الدهنية، وعدد الروابط الأروماتية والذي يشير إلى وجود حلقات آروماتية في الهيكل الجزيئي. يعكس الزنبركة الذرية القطبية قدرة الذرات على استجذاب الإلكترونات، مما يسهم في فهم الخصائص الكيميائية للمركب.
إضافةً إلى ذلك، يعكس عدد الروابط الدورية القابلة للدوران والتي يبلغ عددها 9، قابلية الجزيء للتحرك والتشكيل، مما يعطي فكرة عن استقراره الهيكلي وتفاعليته مع المركبات الأخرى. بالإضافة إلى ذلك، يعكس عدد الذرات الثقيلة ووزن الجزيء الكلي وزنه الجزيئي، وهي معلومات تسهم في فهم الكتلة والتركيب الجزيئي.
من الجدير بالذكر أن هذا المركب يتبع قاعدة ليبينسكي لقوانين الخمس، حيث يظهر أنه يحقق أحد هذه القوانين المهمة في مجال الصيدلة والكيمياء الحيوية. يُشير انخراطه في هذه القوانين إلى إمكانية تطبيقه في الأغراض الطبية أو الصناعية بما يتماشى مع المعايير العلمية.
على الرغم من توفر هذه المعلومات الأساسية، يظل البحث والتحليل الدقيق لهذا المركب واسع النطاق لفهم تفاعلاته الكيميائية، وتأثيراته البيولوجية، والتطبيقات المحتملة في مجالات متنوعة.