المادة الكيميائية المذكورة هي المركب العضوي ذو الصيغة الكيميائية C17H24Cl2N2، والاسم الكيميائي لها هو Clc1c(Cl)ccc(c1)CCN(CC=C)CCN2CCCC2. يُعرف هذا المركب بوصفه مركبًا عضويًا معقدًا يتألف من عناصر مختلفة مثل الكربون والهيدروجين والكلور والنيتروجين. يتميز هذا المركب بتركيبه الجزيئي الفريد، ويُظهر مجموعة من الخصائص الكيميائية والفيزيائية التي تعكس تفاعله مع البيئة وتأثيره على العمليات البيولوجية.
بالنظر إلى الوزن الجزيئي لهذا المركب، الذي يبلغ حوالي 326.1316541 غ/مول، يمكن القول إنه يتكون من 17 ذرة كربون، 24 ذرة هيدروجين، و2 ذرة كلور ونيتروجين. تُعبر هذه التركيبة الكيميائية عن تنوع العناصر المكونة للمركب وتشكل أساسًا لفهم خصائصه وسلوكه في الظروف المختلفة.
من الناحية الهيكلية، يمتاز هذا المركب بوجود حلقات عطرية في هيكله، حيث يظهر ستة ذرات كربون في تكوين حلقات عطرية تسهم في تحديد خصائصه وتفاعلاته الكيميائية. الروابط الكيميائية والتوزيع الفضائي للذرات في الجزيء يعتبران عنصرين رئيسيين في فهم سلوك المركب وكيفية تفاعله مع المركبات الأخرى.
من الناحية الفيزيائية، يُعبر معامل LogP عن قابلية المركب للذوبان في المذيبات الدهنية، وفي هذا السياق، يبلغ Mannhold LogP حوالي 2.89، الأمر الذي يشير إلى توجه المركب نحو الدهون أكثر من الماء. تلك الخصائص تلعب دورًا هامًا في فهم تأثيرات المركب على الأنظمة البيولوجية وفي دراسة تصرفه في البيئة.
يُعد البحث والاستكشاف المزيد حول هذا المركب الكيميائي ذا أهمية بالغة لفهم تأثيراته واستخداماته المحتملة في مجالات مختلفة مثل الصناعة الدوائية أو البيئية. يتطلب الفهم الشامل لهذا المركب الكيميائي تحليلًا دقيقًا لخصائصه المختلفة وتأثيراته في سياقات مختلفة، وهذا يشمل دراسة الارتباطات الجزيئية والآثار البيولوجية المحتملة.