المادة الكيميائية المعروفة بالاسم الكيميائي C16H22Cl2N2O هي مركب عضوي تمثل بنية جزيئية لها المركب ذو الصيغة Clc1c(Cl)ccc(c1)C(=O)NCC2(N(C)C)CCCCC2. يُعرف هذا المركب بأسماء عدة في الأدب العلمي، ومن بينها قد يكون له اسم تجاري يُستخدم في الصناعة أو الطب.
تعتبر هذه المادة جزءًا من عائلة الجزيئات العضوية، وتحتوي على عناصر مثل الكلور، والهيدروجين، والنيتروجين، والأكسجين. يشير الوزن الجزيئي للمركب إلى كمية الكتلة الذرية التقريبية له، حيث يكون وزنه الجزيئي حوالي 328.11 غرام/مول.
من الناحية الكيميائية، يظهر أن هذا المركب يحتوي على حلقات آروماتية، حيث يوجد فيه 6 ذرات آروماتية و6 روابط آروماتية. كما أن لديه عدد معين من الروابط الدوائية، الذي يشير إلى كيفية اتصال الذرات داخل الجزيء.
من الناحية الفيزيائية، يُظهر الانحراف في القطبية الذرية لهذا المركب بحوالي 50.19. يُعتبر هذا المعامل مؤشرًا على قابلية الذرات للتأثير بواسطة مجال كهربائي خارجي.
إلى جانب ذلك، يتم تقييم خصائص هذا المركب باستخدام العديد من المؤشرات الكيميائية، مثل مؤشر Lipinski’s Rule of Five الذي يُستخدم لتقييم صلاحية المركب كدواء محتمل، والتي تظهر أن هذا المركب لا يتوافق مع هذه القاعدة في هذا السياق.
التحليل الكيميائي للمركب يتضمن أيضًا دراسة مدى قابليته للتفاعل مع المركبات الأخرى، وكيفية استجابته في ظروف مختلفة، وهذا يلعب دورًا هامًا في فهم استخداماته المحتملة في مجالات متعددة، مثل الصناعة الدوائية أو الكيمياء العضوية.
من الناحية البيولوجية، يمكن أن يكون لهذا المركب تأثير على الكائنات الحية، ويُدرس عن كثب تأثيره على النظم الحيوية والتفاعلات الخلوية. يمكن أن تكون الدراسات البيولوجية جزءًا من بحوث تطوير العقاقير أو الدراسات البيئية.
بشكل عام، يعتبر فهم خصائص واستخدامات هذا المركب الكيميائي مهمًا للباحثين والعلماء في ميدان الكيمياء العضوية والصيدلة، ويمكن أن يسهم في التطورات العلمية والتكنولوجية في مجالات متنوعة.