في البداية، يُعرف هذا المركب الكيميائي بالصيغة الجزيئية C12H8N2، وهو يُمثل بنية متراكبة تحمل الكثير من المعلومات الكيميائية. يُعرف هذا الجزيء بتسمية “n1c2c3ncccc3ccc2ccc1” وهو يمتلك اسمًا كيميائيًا يعكس تركيبه الذري والجزيئي. من خلال فحص الخصائص الكيميائية المختلفة لهذا المركب، يمكننا الحصول على فهم أعمق حول طبيعته واستخداماته المحتملة.
بدايةً، يظهر أن هذا المركب يحتوي على 22 عنصرًا كيميائيًا، حيث تتمثل هذه العناصر في 14 ذرة ثقيلة. يصاحب ذلك وجود 16 رابطًا عطريًا و14 ذرة عطرية، مما يشير إلى وجود هيكل عطري متكامل في التركيب الجزيئي. ومن اللافت أيضًا أن عدد الروابط الدورية غير المشبعة (Rotatable Bonds) يُظهر أنه لا يوجد روابط يمكن أن تتحرك بحرية في الجزيء.
من حيث الوزن الجزيئي، يبلغ وزن هذا المركب حوالي 180.0687483 جرام/مول، مما يوحي بأنه جزيء ذو كتلة متوسطة. وتُظهر مؤشرات مثل قاعدة بيانات Lipinski’s Rule of Five و Topological Polar Surface Area أن هذا المركب يتمتع ببعض الخصائص الملائمة للاختراق الخلوي والاستخدام الدوائي المحتمل.
من الناحية الكيميائية، يعكس الناتج المدى الطيفي للقطبية الذرية (Atomic Polarizabilities) وقيمة توزيع الكتلة (Molecular Weight) معلومات حول التفاعلات المحتملة وتأثيرها على الخصائص الكيميائية.
هذا فقط لمحة سريعة عن بعض الخصائص الكيميائية لهذا المركب. للحصول على فهم أكثر دقة وشمولًا حول استخداماته وتأثيراته، ينبغي إجراء دراسات وابحاث كيميائية أعمق وتحليل مكثف لتركيبه وخصائصه.