تعتبر المادة الكيميائية التي قدمتها، والتي يُمثل لها الصيغة الجزيئية N1(CCCCC1)CC2CCCCC2، بالإضافة إلى اسمها الكيميائي C12H23N، مادة ذات أهمية بحثية وتطبيقية في مجال الكيمياء العضوية. يُعرف هذا المركب بأنه من الفئة البيبيريدينية، حيث يتألف من حلقة بيبيريدين الرئيسية، وهو يحمل خصائص وخصائص فيزيائية تجعله محط اهتمام الباحثين والعلماء.
بدايةً، يتكون المركب من 12 ذرة من الكربون (C)، 23 ذرة من الهيدروجين (H)، وذرة واحدة من النيتروجين (N). وزنه الجزيئي يبلغ حوالي 181.18 غم/مول، وهو معامل ثقل جزيئي يدل على كتلة المادة مقارنةً بكتلة ذرة الهيدروجين كمعيار.
من الناحية الكيميائية، يتميز المركب بتكوين سلسلة دهمسية مستوية تحتوي على ثلاث ذرات من الكربون، وهي السمة التي تسهم في خواصه وتفاعلاته الكيميائية. يظهر ذلك أيضًا من خلال عدد الروابط القابلة للدوران في الجزيء، حيث يبلغ عددها 2، مما يشير إلى إمكانية حركة الجزيء حول هذه الروابط.
تأخذ خواص الجزيء أبعادًا أخرى عبر المؤشرات المتنوعة المُقدمة. يُلاحظ أن Mannhold LogP يُشير إلى قابلية الذوبان في المواد الدهنية، حيث يُقدر بحوالي 2.67. كما أن الوزن الجزيئي الكلي يُعد معيارًا مهمًا للكثافة الجزيئية والسلوك الفيزيائي للمركب.
يتضمن الجزيء أيضًا خصائص توبولوجية، حيث يُظهر Zagreb Index قيمة 62، مما يشير إلى بعد العناصر في الجزيء ويُستخدم في دراسة الهياكل الجزيئية.
توفير هذه المعلومات يفتح الأبواب لفهم أعماق المادة الكيميائية وتأثيرها البيولوجي والفيزيائي. يُشجع على إجراء المزيد من الأبحاث لفهم تفاصيل أكثر حول استخداماتها وتطبيقاتها المحتملة في مجالات متعددة، مما يعزز الفهم العلمي والتطور الصناعي.