المادة الكيميائية المعروفة بالصيغة الجزيئية C14H14NO4PS تعتبر من الفئة الكيميائية الهامة والمعقدة، وتحمل اسمًا مناسبًا هو S=P(Oc1ccc(N+[O-])cc1)(OCC)c2ccccc2. يُعرف هذا المركب بالعديد من الخصائص الكيميائية التي تميزه وتجعله محط اهتمام العلماء والباحثين.
لتفسير هذا المركب بدقة، يمكن البداية بتحليل الصيغة الجزيئية، حيث يتألف المركب من 14 ذرة من الهيدروجين (H)، 14 ذرة من الكربون (C)، واحدة من النيتروجين (N)، وأربع ذرات من الأكسجين (O)، وذرة واحدة من الفوسفور (P)، وكبريت واحد (S). يتشكل هذا التركيب الجزيئي في هيكل معقد يظهر فيه تفاعل الذرات المختلفة لتشكيل السلاسل والحلقات.
من الناحية الفيزيائية، يبلغ وزن هذا المركب الجزيئي حوالي 323.04 غرام/مول، وهو يمتاز بخواص كيميائية مثيرة للاهتمام. يُلاحظ أن لديه مؤشر التوتر السطحي القطبي 103.5 Ų، وهو يتبع قاعدة ليبينسكي للخمسة، حيث يتميز بتحقيق شرط واحد من الشروط الخمسة المطروحة، مما يعكس احتمالات تأثيره على الذوبان وامتصاصه.
إلى جانب ذلك، يتمتع هذا المركب بخصائص هيكلية متنوعة، حيث يحتوي على 12 ذرة من الكربون تشكل الذرات العطرية وتشير إلى وجود 12 رابطًا عطريًا. وفيما يتعلق بالروابط القطبية، يمتلك المركب رابط فوسفور-أكسجين مميز ومعامل تشبع SP3 يبلغ 0.057.
من الناحية البيولوجية، يظهر المركب تفاعله مع مستقبلات الهيدروجين، حيث يحتوي على مانهولد لوج بي (Mannhold LogP) بقيمة 2.23، مما يشير إلى قدرته على اختراق الغشاء الخلوي.
تُظهر الخصائص الكيميائية والفيزيائية المتنوعة لهذا المركب الجزيئي العديد من الاستخدامات المحتملة في مجالات مثل الصناعة الدوائية والكيمياء الحيوية. يتطلب فهم دقيق لهذه الخصائص لتحديد الاستخدامات المحتملة والفوائد العلمية والصناعية لهذا المركب.