المادة الكيميائية المذكورة هي C10H14، وهي تُعرف بشكل أكثر دقة باسم 1,2,3,4-tetrahydronaphthalene. تتميز هذه المركبات بالبنية الدائرية الهيدروكربونية، حيث يتألف الحلقة الدائرية من 10 ذرات هيدروجين و14 ذرة كربون. تعتبر 1,2,3,4-tetrahydronaphthalene جزءًا من عائلة النفثالين، والتي تشمل مركبات ذات تركيب حلقي مشتقة من النفثالين.
صيغة هذه المادة الكيميائية هي C10H14، وتشير هذه الصيغة إلى وجود 10 ذرات كربون و14 ذرة هيدروجين. وزنها الجزيئي يُقدر بحوالي 134.22 غ/مول، وهو معلم هام يُستخدم لتحديد كمية المادة في وحدة معينة من الوقت.
تأتي الخواص الفيزيائية والكيميائية لهذا المركب من هيكله الجزيئي. يلاحظ أن Mannhold LogP لهذه المادة هو 2.56، وهو عامل يشير إلى قابلية الذوبان في المذيبات العضوية. قيمة XLogP تشير أيضًا إلى توزيع الدهون والماء في الجزيء.
من الناحية الهيكلية، يحتوي هذا المركب على 6 ذرات كربون تشكل حلقة آروماتية، مما يمنحه خصائص ذرات الأرومات. توجد 4 روابط قابلة للدوران (Rotatable Bonds) في الجزيء، مما يعكس قدرته على التحرك والتفاعل في الظروف المختلفة.
على صعيد آخر، يظهر أن عدد المستقبلات للروابط الهيدروجينية والمانحين للروابط الهيدروجينية هو صفر، وهذا يُشير إلى عدم وجود جزيئات في الجزيء تستجيب للتفاعلات الهيدروجينية.
تتيح هذه المعلومات الأولية فهمًا أوسع للمادة الكيميائية وتوجيه الاهتمام نحو الخصائص التي يمكن أن تكون ذات أهمية في التطبيقات المختلفة، مثل الصناعة الكيميائية أو البحث الدوائي. يُشجع على إجراء دراسات إضافية لتحليل خصائصها الكيميائية والفيزيائية بشكل أعمق وتوسيع فهمنا حول تطبيقاتها المحتملة في مجالات متعددة.