تعتبر المادة الكيميائية التي تم توفير معلوماتها، والتي تتمثل في الصيغة الكيميائية C31H39NO4S، جزءًا من الفصيلة الكيميائية المعروفة بالسيروتونين، وهي واحدة من النواتج الكيميائية ذات الأهمية الكبيرة في مجال البيولوجيا والكيمياء الحيوية.
اسم هذه المادة يتمثل في s1c(ccc1)CCC@@([C@@H]2C3(OC)[C@@H]4Oc5c(O)ccc6c5[C@@]47CCN(C@@HC6)CC8CC8)C، وتشير الصيغة الكيميائية إلى التركيب الذري لهذه المركبة. تظهر العديد من الخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذه المادة من خلال المعلومات المقدمة، وسنقوم الآن بتسليط الضوء على بعض النقاط الرئيسية المتعلقة بها.
بدايةً، يتجلى وزن المادة الجزيئي الكلي كمعلم هام حيث يبلغ 521.2599797 غم/مول، مما يشير إلى كتلة الجزيء الكبيرة لهذا المركب. كما يُلاحظ أن هناك 37 ذرة ثقيلة تشكل هذا الجزيء، وهو ما يعكس تعقيد هيكلها الذري.
من الناحية الكيميائية، يتميز هذا الجزيء بوجود 11 ذرة وردية و 11 رابطًا ورديًا، مما يُظهر وجود حلقات ذرية وردية في تكوينها. هذه الخصائص تعزز الفهم حول البنية الهيكلية المعقدة للمركب.
من الناحية الفيزيائية، يعكس معامل LogP قيمة توزيع الدهون والماء، حيث يُلاحظ أن هذا المعامل يبلغ 4.21، مما يشير إلى توجه المركب نحو الدهون. يُعد هذا المعامل مهمًا لتقدير قابلية الذوبان والتأثير على تفاعلاتها البيولوجية.
إضافةً إلى ذلك، يُعتبر العدد البيتجياني للمادة (Petitjean Number)، الذي يبلغ 0.461538462، مؤشرًا آخر على الخصائص الهيكلية والتفاعلية للمركب.
تجدر الإشارة إلى أن هناك معلومات أخرى متاحة، مثل عدد الروابط الدورية وكثافة الجزيء، والتي يمكن أن تسهم في فهم أكثر شمولاً للخصائص الكيميائية لهذا المركب.
بشكل عام، يتيح تحليل هذه البيانات فهمًا أعمق حول الخصائص الكيميائية والفيزيائية للمادة الكيميائية المعنية، ويمكن أن يساهم ذلك في استكشاف استخداماتها المحتملة في مجالات متعددة، بما في ذلك المجالات الصناعية والطبية والعلمية.