تعتبر المادة الكيميائية التي قدمتها، والتي تتمثل في الصيغة الجزيئية C9H10O، بشكل أكثر تفصيلاً بأنها “Oc1ccc(CC=C)cc1”. تشير هذه الصيغة إلى مركب عضوي ينتمي إلى فئة الكيتونات، حيث يحتوي على مجموعة كيتون في هيكله الجزيئي.
من الناحية الكيميائية، يمكن تفسير هذا الجزيء على أنه مشتق من حلقة بنزينية، ويحتوي على سلسلة غير متشبعة متصلة بها، وفي نهايتها توجد مجموعة كيتون. تتسم هذه المركبات بتنوع خصائصها وتطبيقاتها في مجالات مختلفة.
من الناحية الفيزيائية والكيميائية، يُلاحظ أن وزن الجزيء الجزيئي لهذا المركب يعادل حوالي 134.07 غرام/مول، وهو يتألف من 9 ذرات كربون، 10 ذرات هيدروجين، وذرة أكسجين واحدة. كما يُشار إلى أن عدد الذرات الثقيلة في الجزيء هو 10، وعدد الروابط الكيميائية الثنائية في الحلقة البنزينية هو 6.
من الخصائص الفيزيائية الأخرى، يظهر أن هذا المركب يمتلك قيمة LogP والتي تشير إلى قابليته للذوبان في المحاليل الدهنية، وفي هذه الحالة، تكون قيمة Mannhold LogP تقدر بحوالي 2.34. هذا يعكس استقراره النسبي في الوسط الدهني.
من ناحية أخرى، توجد خصائص هيكلية تُظهر في معاملات مثل “Rotatable Bonds Count” والتي تشير إلى عدد الروابط الكيميائية التي يمكن أن تتحرك حولها بحرية، وهنا تكون قيمة هذا المركب تقدر بحوالي 3. هذا يمكن أن يكون ذا أهمية في تفسير سلوكه واستجابته في تفاعلات مختلفة.
من خلال فهم هذه الخصائص الكيميائية والفيزيائية للمركب المعروض، يمكن للباحثين والعلماء استخدام هذه المعلومات لتحديد التطبيقات المحتملة لهذا المركب، سواء في المجالات الطبية، أو الكيمياء الصناعية، أو حتى في البحوث الأكاديمية. يُظهر الاهتمام المتزايد بالتحليل الكيميائي والتفسير البنيوي لهذه المركبات كيف يمكن للعلماء أن يستفيدوا من هذه البيانات في تطوير المواد والتكنولوجيا بشكل فعّال ومستدام.