المادة الكيميائية المذكورة هي المركب ذو الصيغة الكيميائية C8H7NS، والتي تُعرف بالاسم الكيميائي S1c2c(N=CC1)cccc2. يتميز هذا المركب بتركيبه الجزيئي الفريد الذي يتألف من ثمانية ذرات هيدروجين (H)، سبعة ذرات كربون (C)، وذرة نيتروجين (N) وذرة كبريت (S) واحدة.
من الناحية الكيميائية، يُعرف هذا المركب بأنه يتبع Lipinski’s Rule of Five، والتي تعد معيارًا هامًا في تقييم خواص الدواء المحتملة. وفقًا لهذا المعيار، يتوافق المركب مع القواعد المحددة للذوبانية والتوزيع الدهني، مما يشير إلى إمكانية استخدامه كمركب دوائي بناءً على هذه الخصائص.
معامل LogP الذي يبلغ 2.12 يُشير إلى قابلية المركب للذوبان في المواد الدهنية، وهو عامل مهم في تحديد تأثير الدهون على توزيع المركب داخل الجسم. هذا يعكس التوازن بين القطبية والدهونية في تركيب الجزيء.
يتميز المركب بوجود ست ذرات كربون تشكل حلقة هيدروكربونية، مما يُشير إلى وجود هيكل عطري في الجزيء. كما أن عدد الروابط الهيدروجينية المستقبلة يبلغ واحدة، مما يعزز فهمنا للتفاعلات الكيميائية المحتملة التي قد يخضع لها المركب.
يُظهر مؤشر التركيب الجزيئي أن المركب يتميز بتنوع في تركيبه وصعوبة الكشف عنه، مما يشير إلى أنه قد يكون مادة كيميائية معقدة ومتنوعة في تفاعلاتها وخصائصها.
يُسجل الوزن الجزيئي للمركب بقيمة تقارب 149.03 جم/مول، وهو عامل هام في تحديد كثافة الجزيء وتأثيره على الخصائص الفيزيائية للمركب.
في الختام، يُعد هذا المركب موضوعًا مثيرًا للاهتمام للبحث الكيميائي، حيث يجمع بين خصائص الذوبانية والتوزيع الدهني مع هيكل عطري وتنوع في التركيب. يمكن أن يكون له تطبيقات محتملة في مجال صناعة الدواء أو غيرها من التطبيقات الصناعية.