المادة الكيميائية المذكورة هي مركب عضوي يتمثل بالصيغة الكيميائية C8H4N2، ويتم تمثيلها بالشكل N#Cc1c(C#N)cccc1. يُعرف هذا المركب بالعديد من الخصائص والمعلومات التي تُظهر الطبيعة الكيميائية له. يتميز هذا المركب بوجود مجموعة من الخصائص الفيزيائية والكيميائية التي تسهم في تحديد استخداماته وأثره على البيئة والصحة.
بدايةً، يمكن تحديد بعض الخصائص الهامة لهذا المركب، مثل Mannhold LogP الذي يبلغ قيمته 2.12، والذي يُستخدم لتقدير قابلية الذوبان والتوزيع للمركب في الدهون. الصيغة الجزيئية C8H4N2 تشير إلى تركيبه الكيميائي، حيث يتألف المركب من 8 ذرات هيدروجين، 4 ذرات كربون، و2 ذرات نيتروجين. تتكون الروابط الكيميائية فيه من 10 روابط، ويحتوي على 6 ذرات كربونية تظهر خصائص البنية الحلقية.
فيما يخص الخصائص الفيزيائية، يعتبر وزن المركب الجزيئي (Molecular Weight) معلمًا هامًا، حيث يبلغ وزن هذا المركب حوالي 128.0374481 جم/مول. يُستخدم الوزن الجزيئي لتحديد كمية المادة في وحدة محددة وكذلك للتفاعلات الكيميائية.
بجانب ذلك، يمكن النظر إلى خصائص الروابط والتفاعلات الكيميائية، حيث تُظهر معلومات حول التنوع الكيميائي والاستقرار الهيكلي للمركب. يتألف الرابط البولاري (Bond Polarizabilities) من 5.692828 وحدة، وهو عامل يعكس تأثير الكهرومغناطيسية على الروابط الكيميائية.
من الناحية الكيميائية، يُظهر العدد الذري للعناصر في المركب معلومات حول التركيب الذري. يتألف المركب من 10 ذرة ثقيلة، حيث تشمل 4 ذرات كربون و2 ذرات نيتروجين، وهو ما يعكس تركيبًا عضويًا.
بشكل إضافي، يمكن استعراض بعض الخصائص الكيميائية الأخرى، مثل عدد الروابط الحلقية الأروماتية والتي تبلغ 6 روابط. يُلاحظ أيضًا وجود مؤشرات مثل Hydrogen Bond Acceptors و Hydrogen Bond Donors والتي تعكس تفاعل المركب مع الهيدروجينات في البيئة.
في النهاية، يمكن تلخيص أهمية هذا المركب من خلال دراسته الكيميائية والفيزيائية، حيث يتيح فهم خصائصه توجيه التطبيقات المحتملة له وفهم تأثيره في مجالات مختلفة.