المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية O=C1N2C(NC(C2)=O)CC1، والتي تحمل الاسم الكيميائي C6H8N2O2، تعد واحدة من الجزيئات الكيميائية ذات الأهمية البيولوجية والتي تستخدم في مجموعة متنوعة من التطبيقات. يُعرف هذا المركب بالأسم الكيميائي “إيميدازوليدين-2-ون”، ويمتلك تركيباً جزيئياً يتألف من حلقة معزولة تحتوي على ذرتي نيتروجين.
تتسم هذه المادة بخصائصها الكيميائية المميزة، ويُلاحظ أن لديها وزن جزيئي يبلغ حوالي 140.0585775 غرام/مول وصيغة جزيئية C6H8N2O2. تتألف الجزيئات الثقيلة في هذا المركب من 10 ذرات، حيث يشير ذلك إلى وجود 6 ذرات كربون، و8 ذرات هيدروجين، و2 ذرات نيتروجين، و2 ذرات أكسجين.
من الناحية البنية، يمكن تحديد بعض الخصائص مثل عدد الروابط الأروماتية وعدد الذرات الأروماتية، حيث يبلغ عدد الروابط الأروماتية والذرات الأروماتية في هذا المركب قيمة صفر، وهو ما يشير إلى عدم وجود هيكل أروماتي في التركيب الجزيئي.
من الناحية الفيزيائية، يتميز هذا المركب بوجود 4 مستقبلات للربط الهيدروجي ومانهولد لوغ بي (Mannhold LogP) بقيمة تقدر بحوالي 1.68. تُستخدم قيمة مانهولد لوغ بي لتقدير الدهون/الماء توازن التوزيع للجزيئات الكيميائية، والقيمة الموجبة لها في هذا السياق تشير إلى قابلية الذوبان في المواد الدهنية.
من الناحية الكيميائية، يُلاحظ أن هذا المركب يخضع لـ 11 رابطة كيميائية ولا يحتوي على روابط دوارة غير تقليدية. تلك الروابط الكيميائية تلعب دوراً هاماً في تحديد تفاعلات المركب مع المواد الأخرى في البيئة الكيميائية المحيطة.
تعتبر ميزات الهيكل الكيميائي والخواص الفيزيائية المذكورة سابقاً أموراً مهمة في تحديد استخدامات المركب وتأثيراته البيولوجية. يمكن أن تشمل الاستخدامات الشائعة لهذا النوع من المركبات مجالات مثل الصناعة الدوائية، حيث قد تكون لها فعالية في معالجة أمراض محددة أو التفاعل مع أنظمة حيوية معينة.
من خلال فحص الخصائص الكيميائية والفيزيائية لهذا المركب، يمكن للعلماء والباحثين فهم تأثيراته وتحديد استخداماته المحتملة في مختلف المجالات الصناعية والطبية. وبما أن المعلومات المتعلقة به لا تشير إلى مدى توافره في الطبيعة أو كيفية تحضيره بشكل صناعي، قد تتطلب مزيداً من الدراسات والأبحاث لفهم الجوانب الكاملة لهذا المركب واستفادة البشر من خصائصه المميزة.