المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية O=c1[nH]oc(c1)C(N)C(=O)O، والتي تعتبر جزيئًا عضويًا ذا تركيب معقد، تعتبر من الأمور الشيقة والمثيرة في مجال الكيمياء العضوية. يُعرف اسم هذا المركب الكيميائي باسم C5H6N2O4، وهو يتميز بتنوع تركيبه وخصائصه التي تثير اهتمام الباحثين والعلماء في هذا المجال.
تتميز هذه المادة بوزن جزيئي يبلغ حوالي 158.0327567 غرام/مول، وتتألف من 11 ذرة ثقيلة. يعكس الفورمالديهايد (O=C) والحلقة الحلقية في التركيب الجزيئي تعقيدًا هيكليًا يسهم في تحديد خصائصها الفيزيائية والكيميائية. يظهر الربط الأروماتي في الحلقة وتواجد النيتروجين والأكسجين في تكوين الجزيء يُضفيان طابعًا فريدًا على هذا المركب.
من الناحية الكيميائية، يُلاحظ وجود مجموعة الكربوكسيل (C(=O)O) ومجموعة الأميد (C(N)C(=O))، مما يشير إلى إمكانية تفاعلات متنوعة يمكن أن تتكون منها هذه المادة. يمكن أن تكون هذه الجروبات محورًا للتفاعلات الكيميائية وتفاعلات التحول التي تجعل هذا الجزيء محط اهتمام للدراسات العضوية والأدوية.
من الناحية الفيزيائية، يُلاحظ أن لديها قابلية لتكوين روابط هيدروجين، حيث يوجد لديها 3 متلقين للربط بروابط هيدروجين، وكذلك 3 مانحين للربط بروابط هيدروجين. هذا الجانب يُشير إلى إمكانية تفاعلها مع مركبات أخرى بواسطة روابط هيدروجين، مما يُفتح أفقًا لتطبيقات في مجال الكيمياء الحيوية.
يعكس عدد الروابط القابلة للدوران (Rotatable Bonds Count) المكون من 4 روابط قابلة للدوران، مما يُظهر مرونة الجزيء وإمكانية حركته وتفاعله مع محيطه الكيميائي. يمكن أن يكون هذا الجانب مهمًا في تصميم الجزيئات ذات الفعالية البيولوجية أو الدوائية.
في نهاية المطاف، يجسد هذا الجزيء تحفة من التركيب الكيميائي، وتنوع الخصائص التي يتمتع بها يفتح أفقًا للبحث والتطوير في مجالات متعددة، بدءًا من الكيمياء الحيوية وصولاً إلى التطبيقات الصيدلانية والصناعية.