المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية O=C(N(c1ccccc1)C2CCN(CC(O)c3ccccc3)CC2)CC، والتي تحمل الاسم الكيميائي C22H28N2O2، هي مركب عضوي يتبع في فئة البنزوديازبينات. يتميز هذا المركب بتركيبه الجزيئي الفريد الذي يتضمن عدة عناصر مختلفة مثل الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين.
يُعرف الMannhold LogP لهذا المركب بقيمة تبلغ 3.44، وهي معامل يشير إلى توزيع المركب بين الدهون والماء. كلما زادت قيمة LogP، زادت قابلية الذوبان في المواد الدهنية. في هذا السياق، يُلاحظ أن هذا المركب لديه قيمة LogP تشير إلى وجود توازن مناسب بين الذوبان في الدهون والماء.
تتضمن الخصائص الكيميائية الأخرى لهذا المركب عددًا من السمات المهمة، مثل القطبية الذرية التي تُقدر بحوالي 61.194204 وعدد الذرات الثقيلة البالغ 26 ذرة. كما يتميز المركب بوجود 12 ذرة تتبع التركيب الحلقي البنزيني، مما يضفي عليه خصائص هيكلية معينة.
من ناحية أخرى، يُشير العديد من المؤشرات الكيميائية إلى الخصائص الفيزيائية والهيكلية للمركب. يُلاحظ أن معامل استقطاب الروابط يبلغ حوالي 35.527796، مما يعكس قوة التفاعلات بين الذرات في الجزيء. وتشير معلومات الارتباط الجارية إلى تعقيد الهيكل الجزيئي، حيث يبلغ Eccentric Connectivity Index حوالي 604.
تتأثر الخواص الكيميائية والفيزيائية لهذا المركب بعدد من العوامل، بما في ذلك الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 352.2150781 غرام/مول، ومنطق السطح البولاري الكلي البالغ 43.78 Ų. تُستخدم هذه المعلومات في تحديد تفاعلات المركب مع البيئة المحيطة وفهم تأثيراته على النظم الحيوية.
علاوة على ذلك، يُعزى Petitjean Number لهذا المركب إلى قيمة 0.5، وهو مؤشر على الهيكل الجزيئي الكلي. يُشير هذا الرقم إلى درجة التشابه بين هياكل المركبات، مما يساعد في فهم العلاقات البنائية بين مركبات مختلفة.
لم تكن هناك أي تجاوزات لقواعد Lipinski’s Rule of Five، مما يعني أن المركب يستوفي معايير مهمة تتعلق بصلاحيته للاستخدام الدوائي المحتمل. وتُظهر المعلومات حول Hydrogen Bond Acceptors وHydrogen Bond Donors القدرة الإمكانية للتفاعل مع مركبات أخرى من خلال روابط هيدروجينية.
تمتاز هذه المادة الكيميائية بتنوع خصائصها، حيث يظهر أن لديها عدة سمات تجعلها محط اهتمام في مجالات متعددة، مثل الكيمياء الحيوية والصيدلة. تحمل هذه المعلومات الكثير من الإشارات حول تفاعلاتها وتأثيراتها في الأنظمة البيولوجية والبيئية، مما يفتح الباب للبحث والدراسات المستقبلية لفهم أعماق هذا العنصر الكيميائي والاستفادة منه في مجالات متعددة.