المادة الكيميائية المشار إليها هي C16H26N2O2، والتي تعرف بالاسم الكيميائي O=C(OCC(CN(CC)CC)(C)C)c1ccc(N)cc1. يعتبر هذا المركب جزءًا من عائلة الأميدات، وهو يتميز بتركيبه الجزيءي الفريد الذي يشمل عددًا من الذرات والروابط الكيميائية المحددة.
من الناحية الكيميائية، يمتلك هذا المركب بعض الخصائص المهمة التي يمكن استكشافها لفهم تأثيراته واستخداماته المحتملة. يبلغ وزنه الجزيئي حوالي 278.1994281 جم/مول، ويتألف من 20 ذرة ثقيلة، ويحتوي على 13 رابطًا قابلًا للتدوير.
معامل LogP الذي يعادل 2.78 يشير إلى قابلية المركب للذوبان في الماء والدهون، حيث يكون قيمة إيجابية تشير إلى قابلية الذوبان في الدهون أكثر من الماء. يعتبر هذا المعامل مهمًا في تقدير خواص الدواء والتفاعلات البيولوجية.
تتأثر الخصائص الكيميائية للمركب بمجموعة من العوامل، مثل تركيبه البنائي والروابط الكيميائية الفرعية. العدد الذري والوزن الجزيئي يساهمان في فهم الهيكل الأساسي للمركب.
يمكن تقييم تأثير الجزيئات البيولوجية للمادة باستخدام عدة مؤشرات، منها عدد الذرات الكبيرة في السلسلة والسلسلة البي، وكذلك القابلية لتكوين الجسور الهيدروجينية. يظهر أن هذا المركب يحتوي على 4 مواقع لاستقبال روابط الهيدروجين وموقع واحد لتقديم رابط هيدروجيني.
من المهم أيضًا مراعاة قوانين Lipinski’s Rule of Five لتقييم الصلاحية الدوائية، حيث يظهر أن هذا المركب يتفق مع هذه القوانين، مما يشير إلى إمكانية تطويره للاستخدام في المجال الدوائي.
باختصار، يمكن القول إن هذه المادة الكيميائية تمتاز بتركيبها الجزيئي والخصائص الكيميائية التي تفتح أفقًا للفهم العميق لتأثيراتها واستخداماتها المحتملة في مجالات مختلفة، سواء في مجال الكيمياء أو الصناعة أو الطب.