تعتبر المادة الكيميائية ذات الصيغة الجزيئية Clc1cc2C(=NCC(N(c2cc1)C)=O)C3=CCCCC3، والتي يعرف اسمها الكيميائي بـ C16H17ClN2O، مركبًا عضويًا ينتمي إلى عائلة متنوعة من المركبات الكيميائية. يُعرف هذا المركب بتسمية محددة لتركيبه الذي يتألف من عناصر معينة وترتيبها الجزيئي.
يتميز هذا المركب بخصائص كيميائية فريدة تجعله محط اهتمام الباحثين والعلماء في مجال الكيمياء والصيدلة. سنقوم الآن بفحص بعض الخصائص الهامة لهذا المركب وفهم تأثيرها على سلوكه الكيميائي.
لنبدأ بفحص الصيغة الكيميائية للمركب، حيث يُمثل C16H17ClN2O تكوينه الجزيئي، حيث يتألف من 16 ذرة هيدروجين و17 ذرة كربون وذرة كلور وذرة نيتروجين وأكسجين. هذا التوزيع الجزيئي يسهم في تحديد الخصائص الفيزيائية والكيميائية للمركب.
من بين الخصائص الأخرى التي تثير الاهتمام، يُلاحظ أن Mannhold LogP يعتبر 2.78، وهو مؤشر على قابلية الذوبان في المذيبات الدهنية، في حين أن وزن المركب الجزيئي يبلغ حوالي 288.77 غرام/مول، وهو عامل يتأثر بشكل كبير بتوزيع العناصر في الجزيء.
علاوة على ذلك، يظهر أن هناك 6 ذرات كربون تشكل حلقة آروماتية في الجزيء، مما يعزز استقراره. كما يوجد في الجزيء 3 روابط دوارة، مما يؤدي إلى تحديد توافر مواقع التفاعل.
يعكس احتواء المركب على 3 مستقبلات للروابط الهيدروجينية توجيهات إمكانية تفاعله مع مركبات أخرى، وهذا يسهم في فهم النشاط البيولوجي المحتمل للمركب.
من الناحية الكيميائية، يُظهر المركب تواجد ذروة توزيع كثافة الإلكترونات في المكان الذي يُظهر فيه Eccentric Connectivity Index. يمكن أن يكون هذا مؤشرًا على استقرار الجزيء وتفاعله مع مركبات أخرى.
بهذه الطريقة، نكون قد قمنا بنظرة سريعة على بعض الخصائص الكيميائية والفيزيائية لهذا المركب الكيميائي. يمكن لهذه البيانات الأساسية أن توفر فهمًا أوسع للمركب وتسهم في استكشاف تطبيقاته المحتملة في مختلف المجالات العلمية والصناعية.