تتعامل الحديث عن المادة الكيميائية المذكورة، والتي تتمثل في الصيغة الكيميائية FCC(=O)C واسمها C3H5OF، بمدى تفصيل وشمولية يُسلط الضوء على خصائصها الفيزيائية والكيميائية. إن هذه المادة تتسم بتنوع جوانبها، حيث تتضمن تركيبها الكيميائي عدة عناصر، ما يفتح الباب أمام فهم أعماقها الكيميائية.
تبلغ الصيغة الجزيئية لهذه المادة C3H5OF، وهي تشير إلى العناصر الكيميائية المكونة للجزيء، حيث يُمثل C الكربون، H الهيدروجين، و O الأكسجين، بينما يُظهر الرقم 3 عدد ذرات الكربون، والرقم 5 عدد ذرات الهيدروجين، و F يُشير إلى الفلور. يمكن أن يوفر التحليل الكيميائي لهذه المادة نقطة انطلاق لفهم خواصها واستعمالاتها المحتملة.
على سبيل المثال، يشير Mannhold LogP إلى التوزيع الدهني للمركب، حيث يكون لهذه المادة قيمة تبلغ 1.57. هذا يشير إلى مدى قابليتها للذوبان في المواد الدهنية ومائلة للتراكم في الأنسجة الدهنية.
فيما يتعلق بخصائص الروابط الكيميائية، يظهر أن هناك 4 روابط في الجزيء، مما يشير إلى تعددية هيكله. يمكن أيضًا فحص العدد والنوعية للروابط الهيدروجينية، حيث تظهر المادة لديها 1 مستقبل للرابطة الهيدروجينية ولا يوجد لديها مانع لهذا النوع من التفاعلات.
يُعبر وزن المادة الجزيئي عن كتلة الجزيء بشكل كامل، وهنا يبلغ 76.032443 وحدة كتلة ذرية. يمكن أن يكون ذلك مفيدًا في فهم كميات المادة المستخدمة في التفاعلات الكيميائية.
بشكل عام، يفتح تحليل هذه البيانات الكيميائية الأبواب أمام الفهم العميق لخصائص هذه المادة، ويوفر رؤية مفصلة حول تركيبها وسلوكها الكيميائي. يمكن أن يُظهر الاهتمام بالخصائص الفيزيائية والكيميائية لهذه المادة إمكانيات استخدامها المحتملة في مجالات متعددة، مما يجعلها موضوعاً مثيراً للاهتمام في مجال البحث العلمي والتطبيقات الصناعية.