“يبدو وكأنه رئيس فقط بحجم أصغر: حملة 2000 في مواكبة” هو عنوان كتاب يعكس مسار الحملة الانتخابية الأمريكية لعام 2000، وهو مؤلف من قبل جويل آشنباخ. يعتبر هذا الكتاب يوميات مسلية ومنتقدة لواحدة من أكثر المنافسات إثارة في تاريخ السياسة الأمريكية – بدءًا من الانتخابات التمهيدية الرئاسية في نيوهامشاير، وصولاً إلى الحفلات الفخمة للأثرياء في فيلادلفيا ولوس أنجلوس، وانتهاءً بفوضى عملية فرز الأصوات الغريبة في فلوريدا. الكاتب هو مراسل ذو خبرة في واشنطن بوست، وهو ساخر ومفسر للأمور الغامضة. يتناول الكتاب بشكل خاص القرار التاريخي للمحكمة العليا في قضية بوش مقابل جور، ويصفه بأنه: “تماشيًا مع طموح المحكمة في تقديم قرار واضح وموحد في قضية بوش مقابل جور وبالتالي تشريع نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2000، نقدم هنا رأي الأغلبية الموقع عليه من قبل القضاة رينكويست، سكاليا، توماس، أوكونور، وكينيدي، مع اعتراض جزئي على رأي الأغلبية من قبل القضاة رينكويست، سكاليا، وتوماس، واعتراض كامل من قبل القضاة ستيفنز، سوتر، براير، وجينسبرج، واعتراض جزئي على الاعتراض الكامل من قبل القضاة براير وسوتر، واعتراض ضد الاعتراض الجزئي على رأي الأغلبية من سكاليا، ولفظ بصراحة مليء بالغضب ضد الاعتراض الجزئي على رأي الأغلبية من جانب سكاليا، ورشة صغيرة [مرفقة] من قبل القاضي ستيفنز… ستلاحظ المحكمة أنها تمكنت يوم الثلاثاء بعد الظهر من تجميع أغلبية محترمة بنسبة 6-3 لصالح طلب الطعام الصيني.” وبينما يواكب جويل آشنباخ حملة 2000، يعبر عن الغضب غير المركز من المحتجين في الشوارع، ويتسلل ببهجة إلى الحفلات المشهورة بحضور المشاهير في هوليوود، ويتجول في الطرق النائية للولايات المتنافسة. سواء كان يفكر بجدية في جدل العلم الثقافي في كارولاينا الجنوبية، أو إعادة كتابة الأخبار العاجلة على شكل رواية لي كاريه، أو محاكاة صوت المحرر المتعكر للنشرة الإخبارية (الخيالية) “مراقب تشاد”، يصوغ آشنباخ كوميدياً تجعل القارئ يدور الصفحات وتأخذ قياساً لأمريكا في الألفية.
0
