في كتابه “الأحد الدامي: داخل عالم كرة القدم الأمريكية المذهل والعنيف”، يقدم الكاتب الحائز على جوائز الصحافة الرياضية مايكل فريمان تقييمًا مثيرًا للاهتمام لرياضة كرة القدم، حيث يلتقط التعقيدات والجدل في الرياضة الوطنية الجديدة لأمريكا.
بتحليلاته الشيقة، يتجاوز فريمان الصحافة اليومية في الصحف وأبرز لحظات ESPN ليأخذنا بعمق داخل اللعبة ويكشف عن الدوري الوطني لكرة القدم بطرق ستفاجئ حتى أشد المشجعين لكرة القدم. يسافر إلى حافة الملعب وداخل غرف الملابس لإجراء مقابلات مع مئات اللاعبين والمدربين حول خبراتهم. من خلال تحليل اللعبة إلى عناصرها الثلاثة الأساسية – التدريب والهجوم والدفاع – يقدم فريمان تحليلًا عميقًا لثلاثة من النخبة الحالية في كرة القدم: جون غرودن، مدرب فريق تامبا باي باكيرز؛ مايكل ستراهان، مدافع فريق نيويورك جاينتس؛ وإيميت سميث، الجري الأسطوري.
مليء بتاريخ كرة القدم والحكايات، يقدم “الأحد الدامي” نظرة خلف الكواليس على “الجمعية السرية” للاعبين المثليين الذين يلعبون خائفين على حياتهم ومسيرتهم المهنية. يقدم فريمان نظرة حصرية ومزعجة على حياة لاعب حالي، وهو أول مرة يتناول فيها لاعب نشط قضية المثلية وثقافة المحاربين في دوري كرة القدم الأمريكي.
كما يدرس فريمان كيف أن عنف اللعبة يفتت أجساد اللاعبين الذين يكونون على استعداد للتجهيز وتحمل الألم الاستثنائي كل يوم أحد، دون مراعاة العواقب. وهناك أيضًا مسألة كيف أن الفرق مستعدة للنظر في الاتجاه الآخر إذا لم يؤثر عنف اللاعب خارج الملعب على أدائه داخل الملعب.
يأخذنا “الأحد الدامي” إلى مكاتب الملاكمين للنظر في أسوأ فريق في كرة القدم، وكيفية تجسس الفرق على لاعبيها، وكيف تحدد الاختبارات الذكاء ما إذا كان اللاعب سيتم اختياره في الدرافت أم لا.
جزء من التحية وجزء من الكشف، “الأحد الدامي” هو لوحة حية لكرة القدم المحترفة، والرجال الذين يرتدون خوذاتهم كل يوم أحد، والرجال الذين يقودونهم.