المادة الكيميائية المشار إليها تحمل الصيغة الجزيئية C16H12O8، واسمها الكيميائي هو O=c1c(O)c(oc2c1c(O)cc(c2)O)-c3cc(O)c(OC)c(c3)O. يُعرف هذا المركب بإسم آخر، وهو منتج ذو أهمية بالغة في مجال الكيمياء والبيولوجيا.
هذا المركب يتميز بعدة خصائص وخواص كيميائية تجعله فريدًا وذو قيمة بحثية وتطبيقية. يُعد Mannhold LogP لهذا المركب يبلغ 2.34، الأمر الذي يشير إلى قابليته للاختلاط بين المذيبات المائية وغير المائية. عدد الذرات في هذا المركب يبلغ 36 ذرة، حيث يتكون من 24 ذرة ثقيلة.
يتميز المركب بوجود 16 ذرة عطرية و17 رابطًا عطريًا، مما يشير إلى وجود هيكل ذري متصل بشكل حلقي مع وجود تفاعلات كيميائية ذات طابع عطري. تحتل المجموعة الوظيفية في هذا المركب موقعًا هامًا، مما يعكس تأثيرها المحتمل على النشاطات البيولوجية.
فيما يخص الخواص الفيزيائية، يبلغ وزن هذا المركب الجزيئي حوالي 332.0532173 غرام/مول، وهو معامل يُستخدم كمؤشر للتنوع البنيوي للمركبات الكيميائية. يتسم المركب بانخراط قطبيات الروابط وتوزيع الشحنات الكهربائية، مما يؤثر على تفاعلاته الكيميائية وتفاعله مع المذيبات.
عند دراسة الهيكل البنائي لهذا المركب، نجد وجود 8 روابط قابلة للتدوير، وهو مؤشر على مرونة الجزيء وقابليته لتحقيق تفاعلات كيميائية متنوعة. كما يُلاحظ وجود 5 متبرعين بالهيدروجين وعدم وجود قبول للربطات الهيدروجينية.
من الناحية الكيميائية والحيوية، يُعد هذا المركب محط اهتمام للباحثين والعلماء، حيث قد تكون له تأثيرات متعددة في مجالات مثل الطب والصناعة. يمكن أن يكون له تأثيرات في مجالات مثل النشاط الحيوي والتفاعلات الخلوية، وقد يكون موضوعًا للدراسات الأكثر تفصيلاً لفهم استخداماته وتأثيراته الكيميائية.
إن هذا المركب، بفضل تنوع خصائصه وهيكله الكيميائي الفريد، يثير اهتمام الباحثين والمختصين في مجال الكيمياء العضوية والكيمياء الحيوية، ويفتح أفقًا لفهم أعمق لتأثيراته وتطبيقاته المحتملة في مختلف المجالات العلمية والصناعية.