تحليل قصيدة زهير بن أبي سلمى

تحليل القصيدة

1. البيت الأول: أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِيُعبر البيت الأول عن الولاء والوفاء لأم مخلصة، مُشيرًا إلى أن الولاء يظهر في التصرفات والأفعال دون الكلمات.
2. البيت الثاني: وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِيُصوِّر البيت الدار والمكان الذي يُظهر فيه الانتماء والوفاء، ويُقارن ذلك بشخص يُثنى على وصفه وجماله.
3. البيت الثالث: بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِيُظهر البيت الحياة والنشاط في هذا المكان، مُشيرًا إلى أنه مألوف ومليء بالحياة والحركة.
4. البيت الرابع: وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِيُشير البيت إلى الانتماء العميق والعرفان بالمكان بعد فترة من الزمن، مُظهرًا التأثير العاطفي والثقافي لهذا المكان.
5. البيت الخامس: أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِيُستخدم البيت لوصف المكان بشكل تفصيلي، مُستعينًا بمقارنات توضح مظهره البديع والمميز.
6. البيت السادس: فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِيُظهر البيت الرغبة في التسليم والانقياد للمكان والأشخاص الذين فيه، مُظهرًا الاحترام والولاء.

7. البيت السابع: تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِيُواصل الشاعر وصف المكان بتفاصيل دقيقة، مُستخدمًا صورًا ترمز إلى الرفاهية والعزة، مُظهرًا القيم العالية التي يُحتضنها المكان.
8. البيت الثامن: عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِيُواصل البيت السابق وصف العز والفخر بالمكان، مُظهرًا تنوع الأنماط والتصاميم الفاخرة والمميزة التي تُعبِّر عن الثراء والعز.
9. البيت التاسع: وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِيُظهر البيت المكان كمكان للاستمتاع والترفيه، وكذلك مكانًا يجذب النظر بجماله وأناقته، مُظهرًا الجو السعيد والمبهج في هذا المكان.
10. البيت العاشر: بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِيُشير البيت إلى نشأة الفتيات في هذا المكان، مُظهرًا البدايات الجميلة والسعيدة، وكذلك القدرات الساحرة والجمال الطبيعي.
11. البيت الحادي عشر: جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِيُظهر البيت تنظيم المكان وترتيبه بشكل جميل وذكي، مُظهرًا توفير الراحة والتسهيلات للزوار والضيوف.
12. البيت الثاني عشر: ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِيُعكِس البيت تفاعل الأشخاص في المكان، مُظهرًا الحياة الاجتماعية والتواصل الايجابي بين السكان والضيوف.

13. البيت الثالث عشر: كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِيُظهر البيت جمال وتفرد الديكورات والزخارف في المكان، مُشبعًا بأجواء الفخامة والرقي، ومُظهرًا الحس الفني والذوق الرفيع.
14. البيت الرابع عشر: فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِيُصوِّر البيت الاسترخاء والاستمتاع بالأمور اليومية في المكان، مُشيرًا إلى الراحة والهدوء والاستجمام.
15. البيت الخامس عشر: سَعى ساعِيا غَيظِ بنِ مُرَّةَ بَعدَما تَبَزَّلَ ما بَينَ العَشيرَةِ بِالدَمِيُدلِّل البيت على الصراعات الاجتماعية والتحديات التي قد تواجه المجتمع في تلك البيئة المحددة، مُظهرًا الأحداث الدرامية والتوترات.
16. البيت السادس عشر: فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِيُظهر البيت تأكيد الولاء والانتماء للمكان والعائلة والقبيلة، مُشيرًا إلى العزم والاصطفاف وراء القيم والتقاليد.
17. البيت السابع عشر: يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِيُظهر البيت تقدير النعم والفضل والموقف الإيجابي تجاه السيدان والزعماء، مُشيرًا إلى الاحترام والولاء والثقة.
18. البيت الثامن عشر: تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِيُظهر البيت التعاون والتضامن والتكاتف في المكان، مُظهرًا العمل الجماعي والتكافل الاجتماعي.

19. البيت التاسع عشر: وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِيُعبر هذا البيت عن رغبة الأفراد في تحقيق السلام والوئام في المكان، ويُظهر أهمية التعاون والسلامة والعدالة في بناء المجتمع.
20. البيت العشرون: فَأَصبَحتُما مِنها عَلى خَيرِ مَوطِنٍ بَعيدَينِ فيها مِن عُقوقٍ وَمَأثَمِيُظهر البيت التقدير للمكان والبيئة والأوطان، مُشيرًا إلى الاستقرار والراحة والحياة المستدامة التي يتمتع بها الأفراد في تلك البيئة.
21. البيت الحادي والعشرون: عَظيمَينِ في عُليا مَعَدٍّ وَغَيرِها وَمَن يَستَبِح كَنزاً مِنَ المَجدِ يَعظُمِيُظهر البيت الاعتزاز والفخر بالتاريخ والتراث والإنجازات التي تُحقَق في المكان، مُظهرًا الاستمرارية والعظمة والتفوق.
22. البيت الثاني والعشرون: فَأَصبَحَ يَجري فيهُمُ مِن تِلادِكُم مَغانِمُ شَتّى مِن إِفالِ المُزَنَّمِيُظهر البيت الازدهار والنماء والرخاء الذي يستمر في المكان، مُشيرًا إلى الثروات والموارد المتنوعة التي تُنتَجها البيئة والمجتمع.
23. البيت الثالث والعشرون: تُعَفّى الكُلومُ بِالمِئينَ فَأَصبَحَت يُنَجِّمُها مَن لَيسَ فيها بِمُجرِمِيُظهر البيت عدالة وسلامة المجتمع، وأن النظام القانوني يُحترم ويُطبَّق، مُظهرًا السلام والأمان والتطور المستدام.
24. البيت الرابع والعشرون: يُنَجِّمُها قَومٌ لِقَومٍ غَرامَةً وَلَم يُهَريقوا بَينَهُم مِلءَ مِحجَمِيُظهر البيت تعايش الشعوب والأعراق والثقافات في المكان، مُظهرًا الاحترام المتبادل وعدم التمييز والتعاون البناء.
25. البيت الخامس والعشرون: فَمِن مُبلِغُ الأَحلافِ عَنّي رِسالَةً وَذُبيانَ هَل أَقسَمتُمُ كُلَّ مُقسَمِيُظهر البيت الاتصالات والعلاقات الدبلوماسية التي تجري بين المكان والشعوب والدول الأخرى، مُشيرًا إلى الحوار والتفاهم والسلام.
26. البيت السادس والعشرون: فَلا تَكتُمُنَّ اللَهَ ما في نُفوسِكُم لِيَخفى وَمَهما يُكتَمِ اللَهُ يَعلَمِيُظهر البيت الصدق والشفافية وضرورة التعبير عن الأفكار والمشاعر، مُشيرًا إلى الاستقامة والأمانة والثقة.
27. البيت السابع والعشرون: يُؤَخَّر فَيوضَع في كِتابٍ فَيُدَّخَر لِيَومِ الحِسابِ أَو يُعَجَّل فَيُنقَمِيُظهر البيت ضرورة العدل والمساواة في المعاملات، وأن كل عمل سيُحاسَب عليه في النهاية، مُشيرًا إلى العدل والمسؤولية.
28. البيت الثامن والعشرون: وَما الحَربُ إِلّا ما عَلِمتُم وَذُقتُمُ وَما هُوَ عَنها بِالحَديثِ المُرَجَّمِيُظهر البيت رفض الحروب والعنف، وأن الحرب والصراعات لا تسفر عن سوى المعاناة والدمار، مُشيرًا إلى أهمية السلام والحوار في حل النزاعات.
29. البيت التاسع والعشرون: مَتى تَبعَثوها تَبعَثوها ذَميمَةً وَتَضرَ إِذا ضَرَّيتُموها فَتَضرَمِيُظهر البيت التحذير من الظلم والظروف التي قد تؤدي إلى اندلاع الصراعات، مُشيرًا إلى أهمية العدل وضرورة تفادي التصعيد والتوترات.
30. البيت الثلاثون: فَتَعرُكُّمُ عَركَ الرَحى بِثِفالِها وَتَلقَح كِشافاً ثُمَّ تَحمِل فَتُتئِمِيُظهر البيت النتائج المدمرة للصراعات والتوترات، وضرورة تجنب العنف والصراعات الدامية، مُشيرًا إلى أن الحوار والتعاون هما السبيل للتعايش السلمي والاستقرار.

31. البيت الحادي والثلاثون: فَتُنتَج لَكُم غِلمانَ أَشأَمَ كُلُّهُم كَأَحمَرِ عادٍ ثُمَّ تُرضِع فَتَفطِمِيُظهر هذا البيت تداعيات الصراعات والحروب على الأطفال والشباب، وكيف يتأثرون بالبيئة المحيطة بهم، مُشيرًا إلى ضرورة حماية الأجيال الجديدة وتوفير بيئة آمنة ومستقرة لهم.
32. البيت الثاني والثلاثون: فَتُغلِل لَكُم ما لا تُغِلُّ لِأَهلِها قُرىً بِالعِراقِ مِن قَفيزٍ وَدِرهَمِيُظهر هذا البيت تبعات الصراعات على الموروث الثقافي والتاريخي، وكيف يمكن أن تتأثر الثقافات والمعالم الثقافية بسبب الصراعات والحروب.
33. البيت الثالث والثلاثون: لَعَمري لَنِعمَ الحَيُّ جَرَّ عَلَيهِمُ بِما لا يُواتيهِم حُصَينُ بنُ ضَمضَمِيُظهر هذا البيت الندم والحزن على الخسائر التي تلحق بالمجتمعات والأفراد جراء الحروب والصراعات، وضرورة تفادي المواجهات العنيفة والبحث عن السلم والحوار.
34. البيت الرابع والثلاثون: وَكانَ طَوى كَشحاً عَلى مُستَكِنَّةٍ فَلا هُوَ أَبداها وَلَم يَتَجَمجَمِيُظهر هذا البيت روح التسامح والعفو، وضرورة التركيز على بناء الحياة معًا بسلام وتعاون، دون الانغماس في الانتقام والصراعات الدائمة.
35. البيت الخامس والثلاثون: وَقالَ سَأَقضي حاجَتي ثُمَّ أَتَّقي عَدُوّي بِأَلفٍ مِن وَرائِيَ مُلجَمِيُظهر هذا البيت الحكمة والتفكير الاستراتيجي في التعامل مع العدوان والتحديات، وضرورة الاستعداد والتأهب لحماية النفس والمجتمع في وجه المخاطر المحتملة.
36. البيت السادس والثلاثون: فَشَدَّ وَلَم تَفزَع بُيوتٌ كَثيرَةٌ لَدى حَيثُ أَلقَت رَحلَها أُمُّ قَشعَمِيُظهر هذا البيت الصمود والقوة في وجه التحديات، وكيف يمكن للمجتمع أن يتحمل ويتجاوز الصعاب والمحن بوحدته وتضامنه.
37. البيت السابع والثلاثون: لَدى أَسَدٍ شاكي السِلاحِ مُقَذَّفٍ لَهُ لِبَدٌ أَظفارُهُ لَم تُقَلَّمِيُظهر هذا البيت قوة الدفاع والتحضير لمواجهة التحديات، وضرورة الاستعداد والتأهب لمواجهة العدوان والمخاطر.
38. البيت الثامن والثلاثون: جَريءٍ مَتى يُظلَم يُعاقِب بِظُلمِهِ سَريعاً وَإِلّا يُبدَ بِالظُلمِ يَظلِمِيُظهر هذا البيت رفض الظلم والاضطهاد، وضرورة تحقيق العدالة والمساواة في المجتمع، مُشيرًا إلى أهمية تحقيق العدل وضمان حقوق الجميع.
39. البيت التاسع والثلاثون: رَعَوا ما رَعَوا مِن ظِمئِهِم ثُمَّ أَورَدوا غِماراً تَسيلُ بِالرِماحِ وَبِالدَمِيُظهر هذا البيت تبعات الجشع والطمع وكيف يمكن أن يؤديان إلى الصراعات والمواجهات الدموية، مُشيرًا إلى ضرورة الوقوف ضد الظلم والاستغلال.

41. البيت الأول والأربعون: وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها وَلَو رامَ أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِيُظهر هذا البيت حقيقة الموت وضرورة التوازن في الحياة، وضرورة تقدير اللحظات والفرص والحياة بشكل عام، وعدم الانغماس في الطمع والجشع حتى لا يفوت الإنسان العيش بشكل مرضٍ ومتوازن.

    يُظهر هذا البيت أهمية الحذر والتأني في التصرفات واتخاذ القرارات، وكيف يمكن للتسرع والاستعجال أن يؤدي إلى الخطأ والمشاكل، مُشيرًا إلى ضرورة التفكير العميق قبل اتخاذ القرارات الهامة.

42. البيت الثاني والأربعون: وَمَن لا يُحافِظِ الناسَ يُحافَظُ فَما هُوَ إِلّا وَما يَرتَجِمُ الحِكَمِيُظهر هذا البيت أهمية الاهتمام بحقوق الآخرين وضرورة الاحترام المتبادل، وكيف يمكن للعناية بالآخرين أن تؤدي إلى الحفاظ على العلاقات الإيجابية والسلام في المجتمع.
43. البيت الثالث والأربعون: وَمَن لا يَدَّ عَن حَوضِهِ بِسِلاحِهِ يُهَدَّم وَمَن لا يَظلِمِ الناسَ يُظلَمِيُظهر هذا البيت ضرورة الدفاع عن الذات والحقوق، وكيف يمكن للتساهل والضعف أن يؤدي إلى الاستغلال والظلم، مُشيرًا إلى أهمية التمسك بالقيم والمبادئ والدفاع عنها بكل حزم.
44. البيت الرابع والأربعون: وَمَن يَسأَمِ الحَياةَ وَمَن يَعِش ثَمانينَ حَولاً لا أَبا لَكَ يَسأَمِيُظهر هذا البيت أهمية العزيمة والإصرار على التغيير وتحسين الظروف، وكيف يمكن للصمود والتحمل أن يحقق النجاح والتحول الإيجابي في الحياة، مُشيرًا إلى أن الثبات والاستمرارية هما مفتاح النجاح.
45. البيت الخامس والأربعون: رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِيُظهر هذا البيت حقيقة التقلبات في الحياة وعدم اليقين، وكيف يمكن للأخطاء والتجارب الفاشلة أن تكون درسًا قيمًا لتحسين المستقبل وتفادي الأخطاء المشابهة.
46. البيت السادس والأربعون: وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمييُظهر هذا البيت حقيقة الحياة المتغيرة والمستقبل المجهول، وكيف يمكن أن يكون التعلم من الخبرات والتجارب الماضية هو السبيل لتحسين الأوضاع والاستعداد لمستقبل مجهول.
47. البيت السابع والأربعون: وَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُ وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِيُظهر هذا البيت ضرورة التسامح والصبر في التعامل مع الآخرين والظروف الصعبة، وكيف يمكن للصبر والتحمل أن يؤدي إلى تحسين العلاقات والوضع النفسي للإنسان، مُشيرًا إلى أهمية القوة الداخلية والاستقرار النفسي.

48. البيت الثامن والأربعون: وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَها وَلَو رامَ أَسبابَ السَماءِ بِسُلَّمِيُعكِس هذا البيت حقيقة عدم تحكم الإنسان في الأمور الخارجة عن سيطرته، وكيف يمكن للموت أن يأتي فجأة دون سابق إنذار، مُشيرًا إلى ضرورة التقدير للحياة والاستعداد لمواجهة الأمور الصعبة.
49. البيت التاسع والأربعون: وَمَن يَعصِ أَطرافَ الزُجاجِ فَإِنَّهُ يُطيعُ العَوالي رُكِّبَت كُلَّ لَهذَمِيُعكِس هذا البيت أهمية احترام القوانين وعدم الانحراف عن المسار الصحيح، وكيف يمكن للانصياع للقواعد أن يحمي الإنسان من المشاكل والمخاطر، مُشيرًا إلى أن التمرُّد قد يؤدي إلى الخسارة والضياع.
50. البيت الخمسون: وَمَن لا يُغنِمِ الناسَ يَظلَمِ وَمَن هابَ أَسبابَ المَنِيَّةِ يَلقَهايختم هذا البيت التحليل بتأكيد على أهمية العدل والإنصاف، وكيف يمكن للظلم أن يؤدي إلى الصراعات والمشاكل، مُشيرًا إلى أن من يتمسك بالعدل ويعمل لمصلحة الجميع يحقق النجاح والسلام في الحياة.

51. البيت الأول والخمسون: وَمَن يوفِ لا يُذمَم وَمَن يُفضِ قَلبُهُ إِلى مُطمَئِنِّ البِرِّ لا يَتَجَمجَمِيُعكِس هذا البيت أهمية الكرم والسخاء والعطاء، وكيف يمكن للإيجابية واللطف أن تؤدي إلى تحسين العلاقات وجذب الخير والنجاح إلى حياتنا.
52. البيت الثاني والخمسون: وَمَن يَغتَرِب يَحسِب عَدُوّاً صَديقَهُ وَمَن لا يُكَرِّم نَفسَهُ لا يُكَرَّمِيُظهر هذا البيت أهمية الثقة بالنفس والتقدير الذاتي، وكيف يمكن للشخص الواثق بنفسه أن يحقق النجاح والاحترام من الآخرين.
53. البيت الثالث والخمسون: وَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُ وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِيُعكِس هذا البيت أهمية التسامح والصبر في التعامل مع الآخرين، وكيف يمكن للتحمل والاحترام المتبادل أن يخلق بيئة إيجابية ومثمرة.
54. البيت الرابع والخمسون: وَمَهما تَكُن عِندَ اِمرِئٍ مِن خَليقَةٍ وَإِن خالَها تَخفى عَلى الناسِ تُعلَمِيُعكِس هذا البيت حقيقة أن الأفعال والتصرفات تكشف عن الشخص بغض النظر عن مظاهر الوهم أو الانتقاء، مُشيرًا إلى أهمية النزاهة والصدق في التعامل مع الآخرين.
55. البيت الخامس والخمسون: وَمَن لا يَزَل يَستَحمِلُ الناسَ نَفسَهُ وَلا يُغنِها يَوماً مِنَ الدَهرِ يُسأَمِيختم هذا البيت التحليل بتأكيد على أهمية التسامح والصبر في التعامل مع الآخرين والظروف الصعبة، مُشيرًا إلى أن الصبر والتحمل هما المفتاح لتحقيق النجاح والسعادة في الحياة.

56. البيت السادس والخمسون: رَأَيتُ المَنايا خَبطَ عَشواءَ مَن تُصِب تُمِتهُ وَمَن تُخطِئ يُعَمَّر فَيَهرَمِهذا البيت يُظهر أن الحياة قد تكون عبارة عن اختبارات وصعوبات، وكيف يمكن للأخطاء أن تؤدي إلى تدمير وتراجع، بينما النجاح يتطلب التعلم من الأخطاء والنمو.
57. البيت السابع والخمسون: وَأَعلَمُ عِلمَ اليَومِ وَالأَمسِ قَبلَهُ وَلَكِنَّني عَن عِلمِ ما في غَدٍ عَمييُعكِس هذا البيت حقيقة عدم اليقين الكامل في المستقبل، وضرورة التركيز على الحاضر واستخلاص الدروس من التجارب السابقة لتحسين المستقبل.
58. البيت الثامن والخمسون: وَمَن لا يُصانِع في أُمورٍ كَثيرَةٍ يُضَرَّس بِأَنيابٍ وَيوطَأ بِمَنسِمِيُظهر هذا البيت أهمية العمل والإنتاج وتحمل المسؤولية، وكيف يمكن للتقدم والنجاح أن يتحقق من خلال العمل الجاد والمثابرة.
59. البيت التاسع والخمسون: وَمَن يَكُ ذا فَضلٍ فَيَبخَل بِفَضلِهِ عَلى قَومِهِ يُستَغنَ عَنهُ وَيُذمَمِيُعكِس هذا البيت أهمية المساهمة في العطاء وعدم البخل، وكيف يمكن للعطاء والمشاركة الفعّالة أن تؤدي إلى الاحترام والتقدير من قبل الآخرين.
60. البيت الستون والأخير: وَمَن يَجعَلِ المَعروفَ مِن دونِ عِرضِهِ يَفِرهُ وَمَن لا يَتَّقِ الشَتمَ يُشتَمِيُعكِس هذا البيت أهمية الأخلاق والتصرف بأمانة واحترام الآخرين، وكيف يمكن للنزاهة والسلوك الحسن أن يؤدي إلى الاحترام والتقدير في المجتمع.

هذه البيوت تلخص العديد من الحكم والدروس القيمة حول الحياة وكيفية التعامل معها بحكمة وعقلانية، مؤكدة على أن النجاح والتقدم يأتي من خلال الاستفادة من الخبرات وتطوير الذات والعمل بجدية وصدق.

المزيد من المعلومات

دعني أضيف المزيد من المعلومات حول قصيدة “سئمت تكاليف الحياة” لزهير بن أبي سلمى: