في كتاب “الدين بين الحدود والتوقع” الذي كتبه عبد الله نصري، يتناول المؤلف قضايا مهمة تتعلق بطبيعة الدين والتوقعات التي يمكن أن يكون للإنسان تجاهه. يتألف الكتاب من أربعة أقسام تفصل وتستكشف جوانب متعددة لهذا الموضوع المعقد.
يبدأ الكتاب بالقسم الأول الذي يثير أسئلة حول حدود الدين وتوقعات الإنسان منه. يقدم الكتاب إجابات متنوعة وشاملة على هذه الأسئلة، حيث يقوم الكاتب بتحليل مفهوم الحدود في سياق الدين ويسلط الضوء على التوقعات المتعددة التي قد يكون للفرد تجاه الدين.
في القسم الثاني من الكتاب، يتناول الكاتب فكرة شمول الدين والتأمل في الهدف الرئيسي لبعث الأنبياء. يسلط الضوء على كيفية تكامل الإنسان في سياق الدين وكيف يمكن للدين أن يسهم في تحقيق التكامل الشخصي والاجتماعي.
وفي القسم الثالث، يستعرض الكتاب النظريات الرائجة التي تتناول توقعات الإنسان من الدين. يقدم المؤلف تحليلًا عميقًا لتلك النظريات وكيف يمكن أن تؤثر على توقعات الفرد وفهمه للدين. يعرض الكتاب وجهات نظر مختلفة تتناول هذا الجانب، مما يثري التفاعل والتأمل حول هذه القضايا.
يمتد الكتاب على 317 صفحة وصدر في عام 2004 عن دار الغدير للدراسات والنشر. الناشر اختار غلافًا ورقيًا يعكس جودة وجمالية الكتاب، مما يجعله قطعة جذابة للقراء المهتمين بالكتب السياسية، وتحديداً في فئة الدين والسياسة.
باختصار، يقدم الكتاب تحليلاً عميقًا وشاملاً لمفهوم الدين، ويفتح نوافذ عديدة لفهم توقعات الإنسان منه، مما يجعله إسهامًا قيمًا في ميدان الكتب السياسية.