في كتابه المثير والمثير للتفكير بعنوان “الجمرة الخبيثة تكوي العالم”، يلقي محمد قبيسي وعدنان الدرويش الضوء على ظاهرة مثيرة للجدل تهز أركان العالم اليوم، وهي الجمرة الخبيثة. يتناول الكتاب بأسلوب سلس وشيق الويلات الناتجة عن هذه الظاهرة الغامضة، ويتساءل عن الآثار التي قد تنتج عنها في المستقبل.
النقاش حول أسباب انتشار الجمرة الخبيثة يظل في دائرة الشك، إذ لا يزال هناك نقص في الأدلة التي تثبت طبيعتها ومصدرها. يشير الكتاب إلى أن الأمور قد تأخذ اتجاهًا إرهابيًا، ويرى المسؤولون أن هذا السيناريو ليس خارج الاحتمالات. الإدارة الأميركية، في هذا السياق، تتقاذف الحيرة وتبحث عن استراتيجيات فعّالة للتصدي لهذا التحدي العالمي.
يبني الكتاب حجة قوية حول مجموعة متنوعة من الآراء والتحليلات، حيث يسعى إلى تقديم رؤية شاملة للقضية ويستند إلى الأدلة المتاحة حاليًا. يبرز الكتاب بأناقة وعمق متنوعة الآثار المحتملة لهذه الجمرة الخبيثة على مستقبل البشرية والعلاقات الدولية.
وفي غمرة النصوص، يتسلح الكتاب بصفحات تبلغ 256 صفحة تكشف عن العديد من الجوانب المظلمة والمفاجآت المذهلة التي تتعلق بالجمرة الخبيثة. يأتي الكتاب من إصدارات مؤسسة الرحاب الحديثة للطباعة والنشر والتوزيع، مضيئًا درب القراء في رحلة استكشافية مثيرة.
وفيما يتعلق بالجانب الجمالي، يأتي الكتاب بغلاف ورقي يعكس ببراعة جوانب الغموض والتعقيد المتعلقة بهذا الموضوع الحساس. يصنف الكتاب ضمن فئة الكتب السياسية، تحديدًا في فرع السياسة الدولية.
باختصار، يعد “الجمرة الخبيثة تكوي العالم” مصدرًا قيمًا وفريدًا لمن يسعىون إلى فهم عمق وتأثيرات هذه الظاهرة الغامضة. يجمع الكتاب بين التحليل العميق والسرد الشيق ليقدم للقارئ رحلة مثيرة إلى عالم الجمرة الخبيثة وكل ما تحمله من تحديات وتأثيرات.