في كتابه المميز بعنوان “الظاهرة القرآنية”، يقدم المؤلف مالك بن نبي رؤية عميقة ومفصلة حول الأسباب التي تدفعنا للاعتقاد بمصدر القرآن العلوي الإلهي. يتناول المؤلف بأسلوب متقن ومعمق تلك الخواص الفريدة التي تميز القرآن، والتي تجاوزت بلا شك طاقة البشر.
من خلال تأملاته العميقة، يسلط مالك بن نبي الضوء على جوانب متعددة من القرآن، مركزًا في نفس الوقت على نضج الاتصال بين العقل والتراث. يقوم المؤلف بتحليل دقيق للعلم والعقيدة في ضوء القرآن، مبرزًا الدور الحيوي الذي يلعبه العقل في دعم الأساس العقلاني للإيمان.
يتنقل الكتاب عبر 328 صفحة بأسلوب سلس ومشوق، حيث يقدم المؤلف رؤى متعمقة في مجالات متنوعة تتعلق بالقرآن. يتعامل بشكل خاص مع العلوم القرآنية، ويقدم تحليلات مستفيضة في سياق القرآن وعلومه. يتحدث بموضوعية وعمق عن العلاقة بين الإيمان والعلم، وكيف يمكن للعقل أن يكون رافدًا قويًا لدعم الإيمان بطريقة منطقية ومستدامة.
يأتي الكتاب ضمن فئة الكتب الإسلامية، وتحديدًا في فرع القرآن وعلومه، مما يجعله إضافة قيمة لكل من يرغب في فهم أعماق القرآن والاتصال العميق بين العقل والدين. تأتي النشرة في عام 2009 من إصدارات دار ابن الجوزي، وتتزين بغلاف كرتوني يعكس جودة المحتوى الداخلي.