في عام 2016، أضاء الشيخ زين الدين السنهوري دروب علم التجويد بكتابه المميز الذي يحمل عنوان “كتاب الجامع المفيد في صناعة التجويد”. ويتسم هذا العمل بالأهمية الخاصة في تعزيز حفظ كتاب الله العزيز وإشاعة الوعي بفضل قراءة وتلاوة القرآن الكريم.
في سعيه الدؤوب لتشجيع حفظ القرآن والتأكيد على فضل أهله، استعرض الشيخ السنهوري في صفحات كتابه توجيهات مهمة حول الطريقة الصحيحة للرعاية اليومية والالتزام بحقوق القرآن الكريم. وفي هذا السياق، قدم رؤية محكمة حول الصفة اللازمة للمقرئ والقارئ، مع التركيز على الآداب التي ينبغي أن يتبعها كل منهما أثناء التلاوة والاستماع.
وما يميز هذا الكتاب هو اهتمامه الفائق بتحليل الأصول اللغوية للحروف والحركات، حيث قدم الشيخ السنهوري فحصًا دقيقًا لعلل الحروف والحركات. وعلى طريقته الفريدة، استعرض الكتاب كل حرف عربي، موضحًا مخرج كل حرف بتفصيل دقيق وشامل، ومرفقًا بجملة من الصفات التي تعكس مراتب المخارج.
صفحات هذا الكتاب تبلغ 550 صفحة، تمثل مصدرًا شاملاً لمن يرغب في فهم علم التجويد وتعلمه بطريقة مركزة ومنظمة. الناشر، اليمامة للطباعة والنشر والتوزيع، قام بتقديم هذا الكتاب بشكل يتناسب مع مكانته الفكرية، حيث تظهر على غلاف الكتاب لمسات فنية تعكس الروح العلمية والدينية التي يحملها هذا العمل الرائع.
يُصنف هذا الكتاب تحت فئة الكتب الإسلامية، بالتحديد في فرع القرآن وعلومه. يمثل “كتاب الجامع المفيد في صناعة التجويد” مرجعًا ذهبيًا لكل من يتطلع إلى تحسين تلاوته وتجويده، ويعد إضافة قيمة للمكتبة الإسلامية.