المادة الكيميائية المشار إليها في الوصف السابق هي مركب عضوي ذو الصيغة الجزيئية C45H38O18، والذي يُعرف بـO1c2c(c(O)cc(c2C3c4c(OC(C3O)c5cc(O)c(O)cc5)cc(O)cc4O)O)C(c6c7OC(c8cc(O)c(O)cc8)C(O)Cc7c(O)cc6O)C(C1c9cc(O)c(O)cc9)O. يتميز هذا المركب بتركيبه الكيميائي الغني والتركيب الجزيئي المعقد.
تعتبر هذه المادة جزءًا من عائلة الجلوكوسيدات، حيث يظهر وجود مجموعات السكر مرتبطة بالبنية الأساسية للمركب. الصيغة الكيميائية والوزن الجزيئي للمادة تشير إلى وجود 45 ذرة كربون و38 ذرة هيدروجين و18 ذرة أكسجين في الجزيء الواحد. يُعتبر وزن المادة الجزيئي (Molecular Weight) مقدارًا مهمًا لفهم الكتلة الجزيئية للمركب ويبلغ في هذه الحالة حوالي 866.2058144 غرام/مول.
من الناحية الكيميائية، يظهر الانحناء في الربط (Eccentric Connectivity Index) ومعقدية الشظايا (Fragment Complexity) أن هذا المركب يتمتع ببنية متشعبة ومعقدة، مما يعكس تنوع وتعقيد الروابط الكيميائية في تركيبه.
إحدى الخصائص الفيزيائية المهمة هي الوزن الجزيئي، الذي يُعبر عن كتلة المادة الكيميائية في وحدة مول ويساهم في تحديد خصائصها المختلفة، كما يمكن استنتاج ذلك من خلال فحص العدد الكبير للذرات الكربون والهيدروجين في التركيب الجزيئي.
تشير البيانات الكيميائية الأخرى مثل عدد الروابط الهيدروجينية المستقبلة (Hydrogen Bond Acceptors) وعدد المتبرعين للروابط الهيدروجينية (Hydrogen Bond Donors) إلى تفاعلات محتملة مع مركبات أخرى، مما يعزز فهم السلوك الكيميائي للمادة.
المعلومات حول معامل لوج بان الكيميائي لها (Mannhold LogP) تُظهر توزيع الدهون والماء في الجزيء، وهو أمر مهم لفهم قابلية الذوبان وتأثير ذلك على امتصاص المركب في الكائنات الحية.
علاوة على ذلك، يُعبر مؤشر السطح القطبي التوبولوجي (Topological Polar Surface Area) عن المناطق القطبية في الجزيء، ويُعتبر ذلك مهمًا لفهم تفاعل المركب مع البيئة المحيطة.
إجمالاً، يمكن استنتاج أن هذا المركب الكيميائي يتميز بتركيب معقد وخصائص فيزيائية تشير إلى تفاعلات متنوعة وإمكانيات تأثيره في الأنظمة البيولوجية.