المادة الكيميائية المشار إليها بالصيغة الجزيئية O=C1C=C2C@(C)CC1، والتي تتبع الصيغة الكيميائية C21H30O3، تُعرف باسمها الكيميائي الرسمي. يتسم هذا المركب بخصائصه الفيزيائية والكيميائية المميزة التي تجعله فريدًا وذا أهمية بالغة في الحقل العلمي والصناعي.
بدايةً، يتكون المركب من 21 ذرة من الهيدروجين و30 ذرة من الكربون و3 ذرات من الأكسجين، مما يؤدي إلى وزن جزيئي يبلغ حوالي 330.22 غرام/مول. يعبّر معامل الإزاحة الدوراني للمركب، المعروف أيضًا بـ “Mannhold LogP”، عن قدرة المركب على الذوبان في المواد الدهنية، حيث يكون له قيمة تقدر بحوالي 3.44، مما يشير إلى قابليته للتمتع بخواص هيدروفوبية.
من الناحية الهيكلية، يظهر المركب بتكوين مجموعة من الحلقات والسلاسل الكربونية المعقدة، مما يجسد تنوعه الكيميائي. يمتاز بوجود عدة روابط دون ربطة هيدروجينية، مما يجعله جزيئًا قويًا من الناحية الكيميائية.
على الصعيدين الكيميائي والفيزيائي، يتميز المركب بالعديد من الخصائص الهامة، مثل قابليته لتكوين روابط هيدروجينية (Hydrogen Bond Acceptors) بوجود 3 مواقع، في حين أن عدد المواقع التي يمكن أن يتبرع فيها بروتونات هيدروجينية (Hydrogen Bond Donors) يبلغ واحد. كما يتميز بخصائصه البارزة من خلال عدد الروابط القابلة للدوران والتي تبلغ 5، مما يعزز من مرونته الهيكلية.
تعتبر الخصائص الكيميائية والفيزيائية المذكورة أعلاه مؤشرات مهمة لتصنيف المركب وتحديد تأثيراته المحتملة على البيئة والكائنات الحية. يمكن أيضًا استخدام هذه المعلومات في سياق البحث والتطوير لتطوير تطبيقات جديدة ومستحدثة في مجالات متنوعة مثل الصناعة الدوائية والكيمياء الحيوية.
لا يقتصر الاستفادة من هذه المعلومات على الجوانب البحثية فقط، بل يمكن أيضًا استثمارها في تحسين فهمنا للتركيب الجزيئي والتفاعلات الكيميائية المعقدة، مما يسهم في تقدم ميدان الكيمياء ويعزز التطور العلمي والتكنولوجي.