تعتبر المادة الكيميائية التي قدمتها، والتي تتمثل في الصيغة الجزيئية O=C(NCCO)CCCCCCCCCCCCCCCCC والصيغة الكيميائية C20H41NO2، من الفئة الكيميائية ذات الأهمية الباعثة للفضول والدراسة المتعمقة. يُعرف هذا المركب بأنه يتبع تصنيف الأميدات، وهو يحمل اسمًا كيميائيًا يتوافق مع تركيبه الجزيئي، وهو C20H41NO2.
من الناحية الكيميائية، يُظهر هذا الجزيء مجموعة من الخصائص الفيزيائية والكيميائية المثيرة للاهتمام. يتألف هذا المركب من 23 ذرة ثقيلة، ويبلغ وزنه الجزيئي حوالي 327.55 غرام/مول، ويظهر وجود 20 رابطة دوارة، مما يشير إلى القابلية للتحول الداخلي في الهيكل الجزيئي. كما يمتاز بوجود 3 مستقبلات للربط بالهيدروجين و2 مانحات للربط بالهيدروجين، مما يشير إلى قدرته على المشاركة في تفاعلات الربط الهيدروجيني.
من الناحية الهيكلية، يتكون هذا المركب من سلسلة طويلة تحتوي على 22 ذرة كربون متتالية، مما يمنحه خصائصًا جزيئية فريدة. يلاحظ أنه لا توجد روابط هيدروكربونية حلقية في تركيبه، مما يُشير إلى طابعه الخطي.
من الناحية الحسابية، يُظهر هذا المركب قيمًا مُلفتة للانتباه، مثل Mannhold LogP الذي يُبين التوزيع الدهني للجزيء والذي هو 3.33. كما يتميز بوجود 22 رابطة كيميائية ومؤشر تعقيد الجزيء الذي يبلغ 3463.03، مما يشير إلى التعقيد البنيوي لهذا المركب.
تكمن أهمية هذا المركب في تفاعلاته الكيميائية والتأثيرات التي قد يكون لها على البيئة والكائنات الحية. يمكن أن تكون دراسته أمرًا مثيرًا للاهتمام للباحثين والعلماء الكيميائيين، حيث يمكن أن تتضمن البحوث المستقبلية تحليلات عميقة لتفاعلاته وتطبيقاته المحتملة في مجالات متعددة، سواء في المجال الصناعي أو الطبي أو الزراعي.
لا شك أن هذا المركب يمثل إحدى النقاط الكيميائية الفريدة والمعقدة في عالم الجزيئات العضوية، ويشكل محط اهتمام للباحثين الذين يسعون إلى فهم أعماق الكيمياء الحيوية والتطبيقات المحتملة لتلك المركبات في ميدان العلوم والتكنولوجيا.