فيما يلي معلومات مفصلة حول المركب الكيميائي الذي قدمته، الذي يتمثل في الصيغة الكيميائية C18H16O8، والذي يظهر بشكل جزيء من البنية الكيميائية المُمَثَّلَة بواسطة الصيغة الهيكلية: O=C(OC(C(=O)O)Cc1cc(O)c(O)cc1)/C=C/c2cc(O)c(O)cc2. يُعرَف هذا المركب الكيميائي بأسماء مختلفة، ومن بينها يُمكن أن يُشار إليه باسم (إيثيل 3،4،5،6-تيتراهيدروكسيبنزوات).
تتكون الصيغة الجزيئية لهذا المركب من 18 ذرة هيدروجين، 16 ذرة كربون، و8 ذرات أكسجين، حيث يُظهر وجود سلاسل الكربون المتصلة بذرات الأكسجين والهيدروجين. وبصورة عامة، يُمكن تصنيف هذا المركب ضمن مجموعة الإسترات، نظرًا لاحتوائه على تكوين كيميائي يتضمن مجموعة إستر.
من الناحية الفيزيائية والكيميائية، يُلاحظ أن هذا المركب يتمتع بوزن جزيئي يعادل حوالي 360.08 جم/مول، وهو يندرج تحت فئة الجزيئات الكبيرة نسبيًا. يُشير مؤشر LogP (التوزيع التوافقي للمركب بين الدهون والماء) إلى قيمة تقدر بحوالي 2.56، مما يُشير إلى أن المركب يميل إلى الانحلال بشكل جيد في كلا الوسطين.
من حيث الخصائص الكيميائية، يظهر أن هذا المركب يحتوي على 12 ذرة كربون تتصل في هيكلها بطريقة عطرية، حيث يمتاز بوجود 12 رابطًا عطريًا. ويعزى للمركب أيضًا سعة حجمية معينة تُمثِّل بمؤشر VABC Volume Descriptor الذي يبلغ قيمته حوالي 319.96 ų.
من الناحية الكيميائية الكلية، يمكن تحليل الخواص باستخدام العديد من المعايير والمؤشرات. على سبيل المثال، تشير النتائج إلى أن العدد الذري للكربون والأكسجين يبلغ 42، ويحتوي المركب على 4 مستقبلات للرابطة الهيدروجينية و5 مانحين للرابطة الهيدروجينية. ويمتاز بأن لديه 27 رابطًا كيميائيًا، ويحتوي على 12 رابطًا قابلًا للدوران (Rotatable Bonds).
إلى جانب ذلك، يتميز المركب بتوزيع كفاءة ذرية معينة، حيث تبلغ القيمة العددية للقطبية الذرية Atomic Polarizabilities حوالي 48.76 ų. يُلاحظ أيضًا وجود تنوع هيكلي باستخدام Eccentric Connectivity Index و Zagreb Index اللذين يقدران بـ 620 و 128 على التوالي.
من الناحية البيولوجية، يمكن التنبؤ بخصائص الذوبان والتفاعلات الكيميائية الأخرى بناءً على مؤشرات مثل Topological Polar Surface Area و Lipinski’s Rule of Five وغيرها. تظهر القيمة الكلية للمساحة السطحية القطبية للمركب (Topological Polar Surface Area) بحوالي 144.52 Ų، ويُلاحظ أن المركب يتوافق مع قاعدة Lipinski’s Rule of Five، مما يشير إلى إمكانية اختراقه للغشاء الخلوي بفعالية.
لختم النظرة الشاملة على هذا المركب الكيميائي، يمكن القول إنه يُمثِّل مادة ذات أهمية كيميائية، والتي يمكن استخدامها في العديد من التطبيقات الصناعية والبيولوجية، نظرًا لتنوع خصائصه والتي تمثلت في تركيبه الجزيئي وخصائصه الفيزيائية والكيميائية.