تعتبر المادة الكيميائية ذات الصيغة الجزيئية C9H16ClN5 من الأهمية البالغة في المجال الكيميائي، حيث تعتبر هذه المركبات العضوية موضوع دراسة مثير وحيوي. يطلق على هذه المادة اسم Clc1nc(nc(n1)NCC)NC(C)(C)C، ويتزامن هذا الاسم مع تركيبتها الكيميائية المعقدة التي تظهر وجود مجموعات متنوعة من الذرات.
لتفسير هذه الصيغة الكيميائية، يتضح أن الجزيء يحتوي على 9 ذرات كربون (C)، 16 ذرة هيدروجين (H)، وذرة كلور (Cl) و5 ذرات نيتروجين (N). تتسم هذه المادة بالتنوع في تكوينها، حيث تحمل عدة خصائص كيميائية وفيزيائية تجعلها فريدة ومثيرة للاهتمام.
من الناحية البنيوية، يمكن التعبير عن هذه المادة بأنها تتألف من حلقة متنوعة الذرات تحيط بنواة مركزية، ويرافق ذلك وجود مجموعة نيتروجينية في الموضع الحادي عشر في الحلقة. هذا التكوين الجزيئي يمنح المادة خصائص فريدة وتفاعلية.
من الناحية الكيميائية، تُظهر الخصائص المختلفة لهذه المادة أهمية كبيرة. يُطلق عليها اسم “Molecular Weight” ويُحسب بأنها تعادل 229.1094232 جرام/مول، وهو معيار هام لتحديد كمية المادة في النظام الكيميائي.
من خلال استنادنا إلى “Mannhold LogP”، الذي يشير إلى التوزيع الدهني للمركب، نجد أن قيمته تبلغ 1.79، مما يشير إلى قابليتها للاختراق في الأغشية الدهنية.
تعتبر “Hydrogen Bond Acceptors” و “Hydrogen Bond Donors” مؤشرين على قابلية المادة للتفاعل مع غيرها من المركبات، حيث يظهر أن هذه المادة تحتوي على 5 مواقع لقبول الروابط الهيدروجينية و2 مواقع للتبرع بالروابط الهيدروجينية.
من خلال فحص “Lipinski’s Rule of Five”، الذي يقيس قابلية الجزيء للامتصاص الفموي والاختراق في الدورة الدموية، نجد أن قيمتها تعادل صفر، مما يشير إلى أن هذه المادة قد تكون قابلة للاستخدام الدوائي.
إلى جانب ذلك، يظهر “Topological Polar Surface Area” الذي يشير إلى المناطق المتبقية على سطح الجزيء، أن هذه المادة تتميز بمساحة سطح قطبية تعادل 62.73 Ų.
باختصار، تُظهر هذه المادة الكيميائية خصائص فريدة ومعقدة، مما يفتح الباب لفهم أعمق لتأثيراتها واستخداماتها المحتملة في مجالات مثل الصناعة والطب والأبحاث العلمية.