المادة الكيميائية المذكورة هي “Clc1cc2n(cc(c2cc1)C(=O)N3CCC4(OCc5c4cccc5)CC3)CCN(C)C”، والاسم الكيميائي لها هو C25H28ClN3O2. يتميز هذا المركب بتركيبه الجزيئي الفريد والمعقد، مما يجعله موضوعًا مثيرًا للاهتمام في مجال الكيمياء العضوية.
تُعرف هذه المادة بأنها تنتمي إلى عائلة الجزيئات العضوية، حيث يتكون تركيبها الأساسي من حلقات متصلة ومجموعة من الذرات الكيميائية المتنوعة. تشمل خصائصها الفيزيائية والكيميائية العديد من العناصر التي تسهم في تحديد سلوكها وتفاعلاتها.
بدايةً، يمكننا النظر في الوزن الجزيئي الذي يبلغ حوالي 437.187 جم/مول، وعدد الذرات الثقيلة الذي يبلغ 31، وهو ما يعكس تركيبها الجزيئي المتقدم والغني بالعناصر. وفقًا للصيغة الكيميائية C25H28ClN3O2، نستنتج أن المادة تحتوي على 25 ذرة من الكربون، 28 ذرة هيدروجين، 1 ذرة كلور، 3 ذرات نيتروجين، و 2 ذرات أكسجين.
من الناحية الكيميائية، يُظهر الاتجاه إلى الاستقرار مع قيمة LogP تبلغ 3.55، وهي تشير إلى قابلية المركب للذوبان في المواد الدهنية. يمكن أن تكون هذه المعلومة مفيدة في تحديد استخدامات المركب وكيفية تفاعله مع البيئة والمواد الأخرى.
عند النظر إلى الخصائص البنائية، يمكن مراعاة العدد الكبير للذرات العطرية والروابط العطرية، مما يشير إلى وجود هيكل عطري ذو تعقيد كبير. يعزى الفهم الكامل للخصائص الكيميائية لهذه المادة إلى دراسات تفصيلية تشمل التفاعلات الكيميائية والتأثيرات البيئية.
تأثير الجزيء على البيئة يمكن دراسته من خلال خصائصه مثل القابلية للتفاعل ومؤشر السطح البولاري الكلي. كما يمكن استنتاج بعض المعلومات حول استقراره وتفاعله مع الهياكل الجزيئية الأخرى من خلال معلومات الروابط والترابط الذري.
لا يمكن إهمال الأبعاد الحيوية أيضًا، حيث يُظهر عدد الروابط القابلة للدوران وعدم وجود المتبرزات الهيدروجينية أهمية الفهم البيولوجي لهذا الجزيء.
باختصار، يُظهر هذا الجزيء خصائص كيميائية وفيزيائية متعددة تستحق الاهتمام والدراسة العميقة لفهم تأثيراته على البيئة والكائنات الحية وتطبيقاته المحتملة في مجالات مختلفة مثل الصناعة والطب.