المادة الكيميائية المذكورة هي حمض الريزينوليك، والتي تمثل بالصيغة الكيميائية C21H34O2. يُعرف هذا الحمض أيضًا باسم حمض الريزينولينيك أو حمض الريزورسينول. يتمثل الهيكل الجزيئي لهذا المركب في الصيغة الهيكلية المقدمة.
حمض الريزينوليك ينتمي إلى عائلة الأحماض الدهنية، وهو مشتق من زيت الخروع (زيت الخروع)، حيث يتم الحصول عليه بعملية استخلاص وتكرير الزيت.
من الناحية الفيزيائية والكيميائية، يُظهر حمض الريزينوليك خصائص ملحوظة. يبلغ وزنه الجزيئي حوالي 318.25 غرام/مول، ويتكون من 23 ذرة ثقيلة. يتميز بوجود مجموعة مركبة معينة تسمى الريزينول في هيكله، وهي تعطي للمركب خواصه الفعالة.
تُعتبر خواص حمض الريزينوليك ذات أهمية في مجالات متعددة. يُعرف العدد البيتيجيان لهذا المركب بقيمة تقدر بحوالي 0.4545، مما يشير إلى بعض الخصائص الهيكلية والكيميائية. يحتوي المركب على عدد معين من الروابط الدورانية، حيث يحمل خمس روابط دورانية غير تيرمينالية.
بالنسبة للتأثير البيولوجي، يُلاحظ أن حمض الريزينوليك يحترم قاعدة ليبينسكي للخمسة، وهي مجموعة من القواعد التي تحدد قابلية المركبات للاستخدام الدوائي. تلك القواعد ترتبط بعدة عوامل، منها الوزن الجزيئي وعدد الروابط الدورانية والسطح الكلي للقطبية.
يعد فهم خصائص حمض الريزينوليك وتأثيراته البيولوجية أمرًا مهمًا للعديد من التطبيقات، بدءًا من الصناعات الكيميائية إلى الاستخدامات الطبية المحتملة. يُشير معامل القابلية البيولوجية (LogP) الذي تم توفيره إلى سمة كيميائية تُظهر تفاعل المركب مع البيئة البيولوجية.
بصفة عامة، تكمن أهمية حمض الريزينوليك في تنوع الاستخدامات الكيميائية والبيولوجية له، مما يجعله موضوعًا للدراسة والاهتمام المستمر في مجالات البحث العلمي والتطبيقات الصناعية.