المادة الكيميائية المذكورة هي “O=C(NCCN(CC)CC)c1c2c(nc(c1)OCCCC)cccc2″، والتي تُعرف أيضًا بتسمية “C20H29N3O2”. تتبع هذه المادة الكيميائية نمطًا جزيئيًا يُظهر تركيبًا معقدًا يتألف من 20 ذرة من الكربون (C)، 29 ذرة من الهيدروجين (H)، 3 ذرات من النيتروجين (N)، و2 ذرات من الأكسجين (O).
من الناحية الكيميائية، يمكن تحليل هذا المركب إلى عدة خصائص رئيسية. يبلغ وزنه الجزيئي حوالي 343.46 غرام/مول، وتكون الصيغة الجزيئية للمركب هي C20H29N3O2. يظهر أن الجزيء يحتوي على 25 ذرة ثقيلة (أي ذرات غير الهيدروجين)، ويمتلك تركيبًا يتسم بـ 10 ذرات عطرية و11 رابطًا عطريًا، مما يشير إلى وجود هيكل عطري متعدد الحلقات.
إضافةً إلى ذلك، يُظهر معامل LogP والذي يعكس التوزيع المتوقع للمركب بين المذيبات القطبية وغير القطبية، قيمة تقدر بـ 4.222، وهي تشير إلى قدرة المركب على الاندماج في الطور الدهني.
من الناحية البنائية، يحتوي المركب على سلاسل متفرعة وروابط دوارة، حيث يُحسب عدد الروابط الدوارة الغير-متصلة بالطرف بواقع 10 روابط. كما أن لديه مستوى تعقيد جزيئي يُقاس بـ 2425.05.
يمتاز المركب أيضًا بوجود 4 مستقبلات للروابط الهيدروجينية وذرة واحدة تعمل كمانح للروابط الهيدروجينية. يظهر البحث الكيميائي المتقدم للمركب بتواجد عدد كبير من الروابط العطرية والمجموعات الوظيفية، مما يشير إلى تنوع بنيته الجزيئية.
من الناحية الفيزيائية، يمتاز المركب بكتلة مولية تبلغ حوالي 343.46 غرام/مول ومساحة سطح بولارية توبولوجية بحوالي 54.46 Ų. كما يُظهر المؤشر Zagreb Index قيمة تقدر بـ 118، وهو مؤشر للبنية الجزيئية.
يمكن تلخيص هذه المعلومات بأن المركب يتمتع بخصائص كيميائية وفيزيائية تدعو إلى إجراء دراسات أعمق لفهم تأثيراته البيولوجية والتطبيقات المحتملة في المجالات المختلفة. يُشجع على المزيد من الأبحاث لفحص تفاصيل هيكله وتأثيراته على الصحة والبيئة.