المادة الكيميائية التي قدمتها هي C33H36N4O6، وتعتبر جزءًا من عائلة المركبات العضوية المعروفة بالنيكوتيناميد، وهي مركبات ذات أهمية كبيرة في العلوم الكيميائية والطب. يُعرف هذا المركب بتسمية “O=C1N/C(=C\c2[nH]c(Cc3[nH]c(/C=C/4\NC(=O)C(=C4C=C)C)c(c3CCC(=O)O)C)c(c2C)CCC(=O)O)/C(=C1C=C)C”، ويُعرف أيضًا باسمه الجزيئي “C33H36N4O6”.
تتميز هذه المادة بخصائص فريدة، ومن بين الخصائص الكيميائية والفيزيائية التي يمكن تسجيلها لها، نجد أنها تحمل وزنًا جزيئيًا يبلغ حوالي 584.26 جرام/مول، وتتألف من 43 ذرة ثقيلة. تشير تحليلات الكيمياء الحسابية إلى أن لديها 46 رابطًا كيميائيًا، مع 18 رابطًا قابلًا للتدوير، مما يعكس تعقيد بنيتها الجزيئية.
من النواحي الهيكلية، يتضح أن المادة تحتوي على عدد من الذرات البارزة، حيث يُحسب عدد الذرات العطرية فيها بواقع 10 ذرات، وتحمل هذه الذرات على الإجمال روابط عطرية بعدد مماثل. الوصف الكيميائي الدقيق للمادة يكشف أيضًا عن وجود 8 مواقع مستعدة للتشكيل لربط الهيدروجين، بينما يوجد 6 مواقع للتبرع بالهيدروجين.
تتميز هذه المادة أيضًا بوجود 18 رابطًا قابلًا للتدوير، مما يعكس مرونتها الهيكلية والتي يمكن أن تلعب دورًا هامًا في تفاعلاتها الكيميائية وخصائصها البيولوجية. تطبق قاعدة ليبينسكي للخمس، وفقًا للتحليل الكيميائي، بشكل جيد، إذ تتوافق مع ثلاث من الشروط الخمس المعروفة لتصنيف المركبات الكيميائية بما يتعلق بخواصها الدوائية.
يتبنى هذا المركب معايير الوزن الجزيئي وعدد الروابط الكيميائية لديه لتكوين مجموعة متنوعة من التفاعلات الكيميائية والمركبات الفرعية. ويمكن أن يكون له تأثير معين على المجالات الطبية أو الصناعية نظرًا لتكوينه وخصائصه الفريدة.
يتيح هذا التحليل الكيميائي الدقيق للمادة الكيميائية إمكانية فهم أكبر حول بنيتها الجزيئية وخصائصها، مما يسهم في البحث العلمي والتطورات في مجال الكيمياء العضوية.