فيما يلي تحليل شامل للمادة الكيميائية المعطاة، وهي عبارة عن جزيء عضوي معقد يتألف من العناصر الكيميائية الكربون والهيدروجين والنيتروجين والأكسجين. تتمثل الصيغة الكيميائية لهذه المركبة في C23H29N3O2، وتعتبر جزيءًا مهمًا في مجال الكيمياء العضوية والصيدلة نظرًا لتنوع خواصها.
يُطلق على هذه المركبة اسم O(c1c(OC)cc2c(CCN3CCN(c4ccccc4)CC3)c([nH]c2c1)C)C وهي تتسم بمجموعة من الخصائص الكيميائية والفيزيائية التي يمكن استخدامها لتحديد تأثيراتها وتطبيقاتها المحتملة.
بدايةً، يتعلق الاسم الكيميائي بتركيب الذرات في الجزيء، حيث يُلاحظ تواجد 28 ذرة من العناصر الثقيلة، وهي الكربون والنيتروجين والأكسجين، مما يشير إلى تعقيد بنية الجزيء. وفي هذا السياق، يكون وزن المركبة الجزيئي (Molecular Weight) هو 379.496127 g/mol.
تشير الخصائص الفيزيائية إلى عدة جوانب مهمة، حيث يُلاحظ أن الجزيء يحتوي على 16 رابطًا هيدروكربونيًا aromatique و 31 رابطًا كيميائيًا بشكل عام، مما يسهم في استقرار هيكلها الجزيئي.
من الناحية الكيميائية، يظهر أن الجزيء يحتوي على 9 روابط قابلة للدوران (Rotatable Bonds)، مما يعني أنه يمكن أن يظهر تفاعلات متنوعة ويتفاعل بسهولة مع مركبات أخرى. وهذا يسهم في تفسير تأثيرها على الأنشطة البيولوجية المحتملة.
من الناحية البيولوجية، يتمثل الأمر في أن لديها 2 مستقبل للربط بالهيدروجين (Hydrogen Bond Acceptors) ومتبرع للهيدروجين (Hydrogen Bond Donors) وهو معلم مهم في تفاعلها مع الجزيئات الأخرى. وبما أن لديها تواجد للروابط الهيدروجينية، فقد يكون لها تأثير على تفاعلها مع الأنزيمات أو البروتينات.
هذه الخصائص تُسلط الضوء على أهمية هذه المادة الكيميائية في مجالات عدة، منها الكيمياء الصيدلانية والتفاعلات البيولوجية. يمكن أن تكون هذه المعلومات مفيدة للباحثين والعلماء الذين يعملون في مجالات الكيمياء العضوية والصيدلة لتفاهم تركيبها وخصائصها، وبالتالي، قد يسهم ذلك في تطبيقاتها المستقبلية والابتكارات الكيميائية.