تعتبر المادة الكيميائية المذكورة بالصيغة الكيميائية C16H17N3O2 والتي يُعرف اسمها الكيميائي بشكل شائع بأنه O=C1N(C(=O)c2cccc3c2c1cc(N)c3)CCN(C)C، مركبًا عضويًا ذو بنية معقدة. يتضح من تحليل خصائصها الكيميائية المتعددة أنها تمتاز بالعديد من الخصائص التي تميزها في عالم الكيمياء.
تتألف الجزيئة من 16 ذرة هيدروجين (H)، 17 ذرة كربون (C)، 3 ذرات نيتروجين (N)، و2 ذرة أكسجين (O)، مما يُمثل وزنها الجزيئي الإجمالي 283.3256866 جم/مول. تظهر الجزيئة بتركيب مترابط يشمل حلقة عطرية معقدة تحوي على 11 رابطًا عطريًا و10 ذرات كربون عطرية، مما يعزز تميزها الهيكلي.
من الناحية الكيميائية، تحمل الجزيء 5 مواقع لقبول الروابط الهيدروجينية وموقعًا واحدًا للتبرع بالروابط الهيدروجينية. يُلاحظ أن عدد الروابط الدورية في الجزيء يبلغ 23 رابطًا، مما يشير إلى تنوع الروابط الكيميائية المتواجدة في هيكله.
تتميز المادة بمعامل LogP الكيميائي الذي يبلغ 2.67، وهو عبارة عن قياس لتوزيع الجزيء بين الطور العضوي والطور المائي. يُعتبر هذا المعامل مؤشرًا على قابلية الذوبان والانتقال لأنسجة الكائنات الحية.
من الناحية الفيزيائية، يتجلى وزن الجزيء في 283.1320768 غ/مول، وتبلغ مساحة السطح البولاري الكلية 66.64 Ų، مما يعكس تأثير البنية الجزيئية على الخصائص الفيزيائية.
علاوةً على ذلك، يشير تحليل Lipinski’s Rule of Five إلى أن المركب يتوافق مع القوانين الخمس للدواء، مما يعزز فرص استخدامه في مجال الأدوية.
بهذا السياق، تظهر هذه المادة الكيميائية بمواصفات فريدة تجعلها مثار اهتمام للباحثين والمختصين في مجال الكيمياء والصيدلة، حيث يمكن دراسة تأثيراتها البيولوجية والاستفادة منها في مجالات متنوعة.