المادة الكيميائية المذكورة هي O=c1oc(-c2cc(O)c(O)cc2)cc3c1c(O)cc(O)c3، وهي تعتبر جزءًا من المجال الواسع للمركبات العضوية. يُعرف هذا المركب بالاسم الكيميائي C15H10O6، ويتمتع بخصائص كيميائية وفيزيائية فريدة تجعله محط اهتمام الباحثين في مجال الكيمياء والعلوم الصيدلانية.
تتمثل الصيغة الجزيئية لهذا المركب في C15H10O6، مما يعكس تركيبه الكيميائي الدقيق وتوزيع الذرات في الجزيء. وزنه الجزيئي يبلغ حوالي 286.2368756 غم/مول، وهو معلم مهم يُظهر كمية المادة في الوحدة الجزيئية.
من الناحية البنية، يمتاز المركب بوجود حلقات عطرية، حيث يحتوي على 16 ذرة عطرية و17 رابطة عطرية. تلك الهيكلية العطرية تلعب دوراً هاماً في تحديد خواص المركب وتفاعلاته الكيميائية.
إحدى الخصائص الفيزيائية المهمة لهذا المركب هي التوزيع الجزيئي للشحنة، حيث يظهر أن الشحنات الكهربائية الإجمالية للجزيء تكون محايدة بفضل توازن الشحنات الإيجابية والسالبة. يمكن أيضاً قياس الهيدروجين المتاح للاتصال بروابط هيدروجينية، حيث يظهر أن هذا المركب يمتلك 4 مواقع ممكنة للاتصال بالهيدروجين.
في سياق الخصائص الكيميائية، يُلاحظ أن هناك 23 رابطة في المركب، ومنها رابطات قابلة للدوران، حيث تبلغ عددها 5. تلك الروابط القابلة للدوران تسهم في تحديد تفاعلات المركب وتأثيراته البيولوجية.
يُشير Mannhold LogP إلى توزيع الدهون والماء في المركب، حيث يظهر أن قيمة LogP هنا هي 2.45، مما يشير إلى أن المركب يميل إلى الانحلال في الدهون أكثر من الماء، وهو عامل يسهم في فهم تأثيراته في النظام البيولوجي.
هذه المعلومات الكيميائية والفيزيائية تشير إلى تنوع وتعقيد هذا المركب، وقد تكون له تطبيقات متعددة في مجالات مثل الكيمياء الدوائية والبحوث العضوية. يستحسن إجراء دراسات إضافية لفهم التفاعلات والتأثيرات البيولوجية لهذا المركب بشكل أعمق.